الأخبار

2025.. تونس تنخرط في مسار العدّادات الذكيّة التي تعوّض عدّادات الكهرباء الكلاسيكيّة!

today02/11/2020 146

Background
share close

أكّد نجيب شطورو مدير التحكم في التكنولوجيا في الشركة التونسية للكهرباء والغاز الستاغ اليوم 2 نوفمبر 2020 لدى حضوره ببرنامج “ديجيلاب” بخصوص العدّادات الذكيّة أنّ الشركة بدأت في هذه الفكرة النموذجية منذ 2015، 2016، وكانت تجربة ثورية بالنسبة للستاغ في إطار التحول الرقمي وفق وصفه.

وتابع شطورو: “سيخوّل هذا العدّاد الذكيّ للمواطن أن يتيح فاتورة قابلة للدفع مع إمكانية التثبت من استهلاكه في كل وقت..”.

وأشار شطورو إلى أنّ 1 مليار دينار هو المبلغ المطلوب لتحويل 4 ملايين عدّاد من كلاسيكي إلى إلكتروني، مشدّدا على أنّ 60 بالمئة من العدّادات التي بيعت في العالم مؤخرا هي عدّادات ذكية وهو رقم مهم لأنّه يعكس التوجه العالمي، قائلا: “2025 لن يكون هناك عداد كلاسيكي عادي وهو الآن في نهاية حياته”.

وقال شطورو إنّ يوم 3 ديسمبر 2020 هو الأجل النهائي لطلب العروض، على أن يتم في ماي 2021 تجهيز نسبة من المواطنين بالعدادات، قائلا: “نحن بحاجة إلى 37 شهرا قادما لتعميم التجربة.. وهو ما سنقوم به بين 2025 و2029″.

وأضاف شطورو: “فيما يخص صناعة العدادات الذكية، الشركات التونسية ستكون قادرة على منافسة الشركات العالمية في طلب العروض”.

وحول ما إذا كان من الممكن المحافظة على العداد الكلاسيكي القديم قال شطورو: “ربما في حالة أن يقوم الحريف بالدفع لمن سيأتي للحصول على بيانات العدّاد مثلما قامت بذلك بعض الدول.. لكن هذا تحول لا مناص منه نحو التحول الرقمي، لأنّ مدة صلوحية هذا العدّاد القديم أصلا محدودة تقدّر بـ 15 سنة، ولن يكون في السوق بعد ذلك”.

وأشار سرحان الحمامي مدير البنية التحتية المعلوماتية من جهته لدى حضوره ببرنامج “ديجيلاب” أنّ الستاغ تشتري كل شيء: الغاز والفيول والمعدات والتجهيزات اللازمة للبنية التحتية، في حديث حول مسألة الشراءات، مشيرا إلى أنّ الشركة هي من ستتحمّل كلفة هذه العدّادات.

وأضاف الحمامي أنّ هناك مهنا ستختفي وأخرى ستُخلق باعتبار أنّ العدّاد الذكي ليس في حاجة لمراقب دوري، ولهذا فإنّ العمل سيتركّز على قاعدة البيانات الكبيرة جدا لتحليل البيانات ومعالجتها.

وأوضح أنّ هناك دورات ستواكب التطورات الجديدة، والانتدابات القادمة بالشركة ستأخذ بعين الاعتبار هذا الشيء.

Written by: Asma Mouaddeb



0%