Express Radio Le programme encours
أكّد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني اليوم 2 نوفمبر 2020 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس بخصوص ملف هلال الشابة أنّهم أرسلوا تظلّما وطلبوا تدخّلا من الوزارة، لهذا راسلنا جامعة كرة القدم حيث إنّ منطوق القرار يتحدث عن تعليق النشاط.. ولهذا تحدثنا عن الفصل 15 تحت قبة البرلمان”.
وتابع دقيش: “الجامعة أرسلت القرار باللغة الفرنسية وهو إجراء عقابي على أساس كلمة inactivité بمعنى ليس تعليق النشاط بل وقفه.. فهل أنّ الـ inactivité عقاب؟ بالعكس، هو إجراء يُطلب من الجمعية نفسها ولا يدخل في خانة العقوبات والمسائل التأديبية.. لظروف قاهرة قد تطلب الجمعية تجميد نشاطها كي لا يتم تعليق النشاط… وهو تحرك استباقي”.
وأضاف دقيش: “النظام الأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم يعدّد العقوبات وليس من ضمنها الـinactivité والوزارة ليست طرفا في القضية، نحن سلطة إشراف مأتمنون على المرفق العمومي، يجب أن نراقب إذا كان القانون يطبق أم لا”.
وأشار دقيش: “الوزارة قدمت قراءتها والجامعة اختارت أن تعاقب هلال الشابة وبدل أن تطبق الفصل 15 طبقت فصولا أخرى.. ونحترم التطبيق حتى وإن كان مخالفا للقانون لأنّ الجامعة انتصبت كهيكل قضائي وعلى الطرف المعني بهذا الحكم أن يذهب للتظلّم نحو السلط المعنية.. نحن رأينا غلطة، لهذا تدخّلنا” وفق قوله.
وأوضح الوزير: “أرسلنا للجامعة وأمهلناها 3 أيام، اعتذروا عن الإجابة في الأجل.. والمرحلة القادمة سنرسل لهم تفسيرنا لكلمة inactivité وموقفنا من القضية ككل”.
وأشار إلى أنّ الفصل 21 القاضي بحلّ المكتب الجامعي، يفعّل في التقصير المتمثل في عدم تطبيق القانون، وقد طبقه الوزراء السابقون في الحالات الاستثنائية، قائلا: “أكثر فصل أكرهه هو الفصل 21، لأن الوزارة غير موكول لها الانتصاب كقاضي، والفصل 15 هو ما يجب أن يطبق وليس الفصول الأخرى”.
وتابع دقيش: “الفصل 21 تفعّل بطريقة بطيئة للغاية قبل الثورة لكن بعد 2011 أصبح يطبّق كل سنة تقريبا والهيئات الوقتية طولت وسنتخذ موقفا من هذا”.
وفيما يتعلّق بمسألة البروموسبور قال دقيش: “هذا أولوية الأولويات، يأتي حتى قبل تعديل قانون 1995 لأن هذا الملف يجلب الأموال.. 500 مليار في القطاع الموازي لا نجني منها سوى 20 مليار.. ومن رابع المستحيلات إيقاف هذا النشاط الموازي لهذا يجب استيعابه ضمن القطاع المنظم” وفق تعبيره.
كمال دقيش: “لم أكن أعلم بالتنافس بين بوشماوي والجريء، ولهذا سحبت البلاغ”
Written by: Asma Mouaddeb