الأخبار

الوضعية المالية والفنية لشركة الفولاذ بمنزل بورقيبة تستوجب إعادة هيكلتها

today03/11/2020 53

Background
share close
اجتمعت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير بوفد نقابي اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 بمقر الوزارة وبينت الوزيرة أن الوضعية المالية والفنية لشركة الفولاذ الكائنة بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت تستوجب إعادة هيكلتها مؤكدة أنها من أولويات الحكومة ضمن مخطط الإنعاش الاقتصادي المتمثلة في المحافظة على ديمومة المؤسسات العمومية والخاصة ومواطن الشغل بها.
وأشارت الوزيرة أن شركة الفولاذ تساهم في إضفاء ديناميكية اقتصادية على ولاية بنزرت وتمثل النواة الأساسية للتشغيل لمتساكني الجهة.
وكان الاجتماع بحضور الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالدواوين والمنشآت العمومية صلاح الدين السالمي والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت وممثلين عن النقابة الأساسية للأعوان وإطارات الشركة التونسية لصناعة الحديد الفولاذ بالإضافة إلى حضور الرئيس المدير العام للشركة منير مخلوف و عدد من اطارات الوزارة.
تجدر الإشارة أن شركة ” الفولاذ ” قد دخلت حيز الإنتاج سنة 1965 ولديها أربعة خطوط انتاج تتمثل في صنع حديد الصّلب المستخرج من الخردة وتحويله إلى حديد مدرفل إضافة إلى تصنيع الأسلاك المسحوبة والهياكل المعدنية، كما تؤمن حوالي 1000 موطن شغل.
وتعد شركة الفولاذ المنتج المحلي الوحيد للعروق الفولاذية بطاقة انتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا وإنتاج في حدود 12 % من الحاجيات الوطنية.
ويضم قطاع الدرفلة إلى جانب شركة الفولاذ 6 مؤسسات خاصة بطاقة إنتاج جملية بـحوالي 1.2 مليون طن سنويا.

Written by: Asma Mouaddeb



0%