صفاقس: لجنة مجابهة الكوارث تدعو تطبيق القرارات الخاصة بالتوقي من مزيد انتشار “كورونا”

دعت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بصفاقس، المنعقدة اليوم الثلاثاء  10 نوفمبر 2020، بمقر الولاية، التطبيق الحازم للقرارات التي تم الاعلان عنها في 30 اكتوبر المنقضي، في إطار الحد من مزيد انتشار فيروس “كورونا”، وفق ما ذكره رئيس اللجنة والي الجهة، أنيس الوسلاتي.

وأوضح ذات المصدر، في تصريح اعلامي، ان هذه القرارات تتعلق بحظر الجولان، وارتداء الكمامات، ومنع التنقل بين الولايات، ومنع التظاهرات العامة والخاص، الى جانب الاجراءات الخاصة بعمل المقاهي والمطاعم، وذلك الى غاية 15 نوفمبر الجاري، من اجل السيطرة على الوضع الوبائي.

وشدد، على ضرورة “توخي الصرامة في تطبيق تلك القرارات واتخاذ اجراءات ردعية ضد كل المخالفين لها، نظرا للوضع الوبائي الغير مطمئن في جهة صفاقس وامام ما لوحظ من ارتفاع في نسق الاصابات بفيروس ‘كورونا'”.

وأضاف، في هذا الصدد، أن عدد الاصابات المسجلة يوميا أصبح بمعدل 100 اصابة، فضلا عن عدد الوفايات الذي تخطى عتبة 120 حالة، مؤكدا قوله “انه ستتم دعوة الوحدات الأمنية وكل الفرق المختصة في الرقابة الى اتخاذ الاجراءات الردعية اللازمة ضد كل المخالفين لتلك القراراتبكل جدية”.

وفي هذا السياق، ذكر والي صفاقس، انه قد تم خلال الاسابيع الـ3 الفارطة، الاحتفاظ بـ18 شخصا وتحرير 1700 محضر، لعدم ارتداء الكمامة، الى جانب غلق 30 محلا بين مقاهي ومؤسسات تجارية.

وبخصوص استغلال المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس لمرضى “كوفيد-19 “، اكد الوسلاتي، “انه من المنتظر ان يدخل حيز الاستغلال في غضون شهر بطاقة ايواء تتسع 165 سريرا، في ظروف ملائمة، سيما وان كل التجهيزات الخاصة بالاوكسيجين متوفرة في انتظار تجهيزه بالمعدات الخاصة بالمعالجة والموارد البشرية الضرورية”.

وقد أثار عدد من المتدخلين، خلال هذه الجلسة، اشكالية تطبيق البروتوكول الصحي في عملية دفن المتوفين بـ”كوفيد-19″ في بعض البلديات المحدثة والصغرى، داعين الى ضرورة الاستنجاد بخبرة واعوان بلدية صفاقس الكبرى في هذا المجال.

وبخصوص الوضع في المؤسسات التربوية، أكد المندوب الجهوي للتربية صفاقس1، والمندوب الجهوي للتربية صفاقس2، شكري بوعزيز، ان عملية استئناف الدروس يوم أمس الاثنين، جرت في ظروف عادية، في حين تم تسجيل بعض الغيابات في بعض المناطق مثل “العجانقة”.

وأشار، الى أن التمديد في فترة عطلة نصف الثلاثي الأول وحملات التعقيم الدورية والمكثفة، كان لها جدوى في كسر حلقة العدوى بالفيروس في المؤسسات التربوية، وفق تقديره.

وات