الأخبار

وزارة الصحة تتسلم مساعدات في شكل معدات وقائية من الهلال الأحمر التونسي

today21/11/2020 17

Background
share close

تسلمت وزارة الصحة اليوم السبت 21 نوفمبر 2020، معدات وقائية لمهنيي القطاع الصحي من إطارات طبية وشبه طبية، مساعدات من الهلال الأحمر التونسي بإسناد من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بقيمة مالية تجاوزت 500 ألف دينار.

وشملت هذه المساعدات 6 آلاف بدلة واقية ذات الاستعمال الواحد و7 آلاف بدلة واقية بلاستيكية و3 آلاف قفاز معقم و150 ألف قفازا تنظيف و13 ألف غطاء رأس و13 ألف كمامة طبية خاصة بالعاملين في القطاع الصحي و600 لتر من المحلول المعقم.

وأكد وزير الصحة فوزي مهدي أن هذه المساعدات تتنزل في إطار دعم الجهود الوطنية وتضامن المجتمع المدني مع الدولة والمواطنين في مواجهة جائحة كوفيد 19 التي كانت لها انعكاسات اقتصادية واجتماعية ونفسية كبيرة، لافتا إلا أن الوزارة تلقت عديد المساعدات الوطنية والدولية في اطار العمل على تعزيز حماية الإطارات الطبية وشبه الطبية في مواجهة هذه الجائحة.

وأكد أن الوزارة بصدد إعداد استراتيجية للحصول على التلقيح للوقاية من كوفيد 19 داعيا الهلال الحمر التونسي إلى الانخراط فيها والاسهام في المجهود الوطني في هذا السياق.

ومن جانبها لفتت الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني والهيئات الدستورية، ثريا الجريبي، أن هذه المساعدات تتنزل في إطار البرنامج الوطني “عزيمة”، الذي تنخرط فيه مختلف الوزارات والمجتمع المدني ممثلا في عديد المنظمات والجمعيات والمنظمات الدولية الرامي إلى تعزيز تمركز القرارات وعدم تشتت المبادرات وتنسيقها تفاديا لتكرارها وضمانا لتوزيعها على كامل تراب الجمهورية دون إقصاء أي منطقة فضلا عن ملاءمتها مع تطور البرتكولات الصحية المعتمدة.

ويحسب الجريبي يشمل المحور الأول لبرنامج “عزيمة” تجميع وتوزيع وسائل الوقاية، فيما يتمحور العنصر الثاني حول التوعية والتحسيس بخطورة الوباء واحترام البروتكول الصحي، ويهتم البرنامج في محوره الثالث بمساعدة ومرافقة الفئات الهشة من كبار السن والمصابين بالأمرا ض المزمنة والمعاقين ومرضى الكوفيد في المراحل الأولى.

وأضافت أن العنصر الرابع من هذا البرنامج يتمحور حول تشجيع وتثمين الابتكارات وكل المبادرات الشبابية وغير الشبابية والاختراعات الرامية لمكافحة انتشار الكوفيد 19 والحد من آثاراها الوخيمة وسرعة انتشاره لافتة إلى أنه قد تم في إطار التشجيع على تطوير مبادرات جديدة واختراعات وتثمينها معلنة في هذا الخصوص عن تنظيم بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الانسان مسابقة لأفضل المبادرات.

وأكد رئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو، أن هذه الهبة الممولة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، الذي يضم جميعات وطنية منتشرة في 192 بلاد، دعمت الهلال الأحمر بناء على برنامج محدد مؤكدا أن هذا الأخير توفق في اقناع الاتحاد الدولي لمواصلة برنامج دعمه للهلال الحمر التونسي خلال الفترة القادمة والتميديد فيه مبدئيا إلى غاية 31 مارس 2021 عوضا عن 31 ديسمبر 2020 ، يتم العمل على تمديده أكثر إلى حدود ديسمبر 2021.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر التونسي قدم خلال المرحلة الاولى من اتتشار الفيروس في تونس قيمتها 2.5 مليون دينار في شكل معدات وقائية للصفوف الأمامية في القطاع ا لصحي بالاضافة غلى دعم ب 2.5 مليون دينار في شكل مساعدات بكمامة 90 بالمائة منها تم توزيعها بمختلف الجهات وذلك بإسناد من مانحيين دوليين فضلا عن دعم قدمه الهلال الأحمر بقيمة 2.5 مليون دينار في شكل وصولات شراء لمواد غذائية وآلات قيس الحرارة وواقيات وجه وبدلات تم توزيعها في الفترة الأولى من انتشار الوباء.

وقال أن فريقا من الخبراء بين الوزارة والهلال الأحمر التونسي سيتحول اليوم إلى مستودع المركزي للهلال وسيعد قائمة في جميع المؤسسات التي ستنتفع بالمساعدات وسيتم توزيعها عليها حسب حاجياتها وتوجهها إليها مباشرة، مضيفا أن الهلال الأحمر التونسي انخرط منذ الموجة الأولى في دعم المجهود الوطني في التصدي لهذه الجائحة فقام بتعبئة فريق طوارىء تلقى تكوينا متخصصا منذ ظهور الوباء عبر العالم ونظموا حملات توعوية لمجابهة، مؤكدا استعداد الهلال الأحمر على مواصلة العمل على مواصلة الوضعية الحالية التي وصفها بالحرجة جدا وغير الميؤوس منها.

 

وات.

Written by: Nadya Bchir



0%