Express Radio Le programme encours
أكّدت لمياء شقير ثابت خبيرة النفاذ إلى الأسواق في مشروع تثمين المنتجات الفلاحية اليوم 23 نوفمبر 2020 لدى تدخلها ببرنامج إكسبريسو أنّ حملة إعلامية حول الرمان التونسي تضمّ كل المتدخلين في منظومة الرمان برعاية (PAMPAT) منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتمويل سويسري تهدف إلى تثمبن هذا القطاع وفق وصفها.
وأضافت ثابت أنّ الرمان في تونس معروف على ولايتي تستور وقابس، لكن القيروان أيضا تحتلّ مكانة متميّزة في هذا المجال.
وقالت ثابت: “هناك العديد من الأسواق تطلب الرمان محوّلا، ونتحدّث اليوم عن زيت الرمان المستعمل في التجميل بالإضافة إلى العصائر.. إذ يجب خلق مشاريع جديدة تحول الرمان للاستهلاك على مدار السنة” وفق تعبيرها.
وأوضحت ثابت أنّ 14 ألف هكتار هي مساحة الأراضي المخصصة للرمان، تنتج حوالي 100 ألف طن، وهناك تطور في الإنتاج سنة بعد أخرى وفق قولها، مضيفة أنّ مناطق أخرى مثل بني خلاد وسوسة قد دخلت في هذا القطاع.
واعتبرت ثابت أنّ السوق الليبية كانت تستوعب أكثر الكميات التي يقع إنتاجها، لكن في ظلّ أزمة كورونا تمّ التوجّه إلى أسواق أخرى مثل إيطاليا وفرنسا.
وقالت الخبيرة لبرنامج إكسبيرسو إنّ هذا البرنامج قام بتدقيق للقطاع “حاولنا فهم نقاط الضعف والقوة، وسيتواصل البرنامج إلى 2024، ومن ركائزه: تثمين المنتوج، وتحسين الجودة وصلوحية المنتوج وتقنيات التحويل التي يمكن أن تخلق مواطن الشغل”.
واستشهدت ثابت بمادتي “الهندي” و”الدقلة” حيث أظهرتا أنّ هناك إمكانات كبيرة بعد أن تم الاشتغال عليها سابقا.
وأوضحت ثابت أنّ هناك حاليا 50 ألف طن نبحث عن كيفية تسويقها الآن، مشدّدة على الفوائد الكثيرة جدا للرمان.
Written by: Asma Mouaddeb