نشرت مديرة دار الكتب الوطنية رجاء بن سلامة اليوم 23 نوفمبر 2020 تدوينة على حسابها بالفايسبوك تحدّثت فيها عن “عقليّة العدوّ الذي يجب أن نلقيه في البحر”.
وقالت بن سلامة: “يجب أن نتخلّى عن عقليّة العدوّ الدّاخليّ الذي يجب أن نلقيه في البحر.
لا أرى مأساة في أن تحضر عبير موسي تجمّعا لفنّانين لتعبّر عن تضامنها معهم. ولا أرى مانعا في أن تعترض ليلى طوبال على نوايا الاحتواء الممكنة. كما لا أرى فائدة من اعتبار النّهضويّين، كل النّهضويّين “اخوانجيّة” يجب التّلخّص منهم ورميهم في البحر.
كلّنا شركاء في هذا الوطن، حتّى وإن كنّا خصوما نتصارع سياسيّا. لم يعد هناك راع ينظّم اختلافاتنا. نحن علينا أن ننظّم هذه الاختلافات طبقا للدّستور الذي يلزمنا جميعا، وطبقا للقيم الدّيمقراطيّة التي اختارها كلّ الأطراف نظاما سياسيّا. ليكفّ أنصار عبير موسي عن تشويه كلّ من ينتقد زعيمتهم. ليكن تطبيق القانون الفيصل في كلّ شيء.
إلقاء العدوّ في البحر وهم رديء حتّى عندما يكون العدوّ خارجيّا، والقضيّة الفلسطينيّة دليل على ذلك. فما بالك بمواطنين مثلنا، محكوم علينا بأن نشاركهم وطنا واحدا، حتّى وإن طالبنا بالمحاسبة وفتح كلّ الملفّات؟
ليكن صراعنا راقيا وهادئا”. وفق نص التدوينة.