أكد النائب عن حركة النهضة سمير ديلو، اليوم الإثنين 30 نوفمبر 2020، خلال الجلسة العامة المخصصة للنظر في مهمات وزارة الداخلية ووزارة الشؤون المحلية والبيئة ووزارة العدل ووزارة الدفاع الوطني المتعلقة بمشروع ميزانية الدولة لسنة 2011، أن وزارة الداخلية تعتبر من أكثر المؤسسات التي قامت بمراجعات بعد الثورة.
ودعا ديلو، إلى ضرورة وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب وضرورة احترام الفصل بين حمل السلاح وممارسة العمل السياسي.
وأكد النائب أن بعض النقابات الأمنية نصبت نفسها ناطقا باسم وزارة الداخلية ويجب وضع حد لهذا وفق وصفه قائلا: “لست ضد العمل النقابي الأمني لكن يجب أن تلتزم النقابات بالدفاع على مصالح منظوريها فقط”، وفق قوله.
وأشار سمير ديلو إلى أنه يتم في كثير من المناسبات افتعال قضايا لابتزاز المواطنين الذين يرفعون قضايا ضد اعتداءات بعض الأمنيين، مبينا أنه ليس من مشمولات وزارة الداخلية التحكيم بين الأطراف المتنازعة بل هو من مشمولات القضاء.
وأكد النائب عن حركة النهضة، أن التنمية والأمن متلازمان ورئيس الحكومة قد أكد أن زمن التعاطي الأمني مع الحراك الاجتماعي ولى لكن لا مجال لتعطيل وحدات الانتاج.
ريم الحسناوي.