الأخبار

محمد الجويلي: “المدرسة التونسية يجب أن تخرج من الهيمنة المركزية وتُدار بطريقة جماعية”

today04/12/2020 12

Background
share close

أفاد الرئيس السابق لمرصد الشباب والأستاذ في علم الاجتماع، محمد الجويلي، اليوم الجمعة 04 ديسمبر 2020، خلال حضوره في برنامج إكسبراسو، أن “الشباب ليس سوى كلمة”، لأن الشباب مختلف ومتعدد، مضيفا أن كل مجموعة شبابية لديها مشاكلها الخاصة ولكن يمكن حوصلتها في مشاكل أساسية حارقة وهي مسألة الشغل الذي يهم خريجي الجامعات، وفق تعبيره.

وبين الجويلي أن هناك شباب خارج دائرة التعليم والتدريب تقريبا يفوق عددهم المليون، ومابين 100 و120 ألف انقطاع عن التعليم، مضيفا أن مشكل كبير في تونس لدى الشباب وهي النفاذ إلى الراحة، إضافة إلى مشكل الهوية.

وأضاف الجويلي أن البطالة كانت موجودة في السبعينات والثمانينات ولكن الفرق هو أن البطالة في السبعينات كانت مشكل اجتماعي والحل كان اجتماعي والآن انتقلنا إلى تمثل البطالة كإخفاق شخصي أي الإحساس باللوم والفشل يعود على شخص العاطل عن العمل، ويصبح يبحث عن الخلاص الفردي مثل الإرهاب والهجرة غير شرعية، المخدرات، وفق تعبيره.

وأكّد الجويلي أن المقولات الجديدة التي يعيش بها الشباب هي ثقافية أي مقولات التعبير والهوية والجرأة، لا بد أن تكون الحلول متماشية مع المقولات الذهنية التي يفكر فيها الشباب، مضيفا أن الإصلاح في التعليم ممكن.

وأكد الجويلي أن المدرسة يجب أن تخرج من الهيمنة المركزية وتدار بطريقة جماعية، ويتم تشريك الأولياء والاعتراف بالتلميذ وتشجيعه وتصبح مدرسة مندمجة في سياقها المحلي الجهوي، وفق تعبيره.

 

Written by: Nadya Bchir



0%