تونس تحتضن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا خلال السداسية الثانية من سنة 2022

*الإقتصاد: من خلال دعم الشراكات التي تهدف إلى تسهيل الإندماج الإفريقي في الإقتصاد العالمي.

*المجتمع: من خلال دعم الإصلاحات الإجتماعية التي تهدف إلى التقليص من نسب الفقر وتحسين الرعاية الصحية والتعليم.

*الأمن والسلم: من خلال إيجاد آليات تمكن من حل النزاعات ودعم السلم والإستقرار والحوكمة الرشيدة.

وسيشارك في هذا المؤتمر أكثر من 50 رئيس دولة ومنظمات إفريقية ودولية وعدد كبير من الشركاء في القطاع الخاص، ومن المتوقع أن يحضره حوالي 10 آلاف مشارك أجنبي، وسيظم لقاءات شراكة مباشرة بين رجال الأعمال اليابانيين ونظرائهم الأفارقة.

وللإشارة فقد تم تنظيم هذه التظاهرة لأول مرة باليابان سنة 93 بالشراكة مع الأمم المتحدة والبنك الدولي ولجنة الشراكة الإفريقية.

ومنذ بعث هذا المؤتمر تشارك تونس في أغلب اجتماعاته عن طريق وفود رفيعة المستوى حيث عرفت الدورة الأخيرة حضور خميس الجهيناوي وزير الخارجية حينها وسليم خلبوص وزير التعليم العالي.

وباحتضانها لتيكاد 8 ستكون بلادنا بوابة دخول لنسج شراكات استراتيجية تربط اليابان بالقارة الإفريقية.

وسيكون الوزير الأول الياباني حاضرا فيها برفقة بعثة كبيرة من رؤساء المؤسسات اليابانيين، وسيقع التطرق خلال المؤتمر إلى تأثيرات الكوفيد إضافة إلى مجال الإقتصاد الرقمي والتجديد.

وللإشارة فإن السفير الياباني بتونس أفاد خلال ندوة انتظمت اليوم حول المؤتمر، أن وزير الخارجية الياباني سيقوم بزيارة لبلادنا يوم 9 ديسمبر القادم.

من جانبه بين رئيس الغرفة التونسية اليابانية للتجارة والصناعة الهادي بن عباس أن الأرضية تعتبر غير ملائمة اليوم لدفع الشراكة الإقتصادية مع افريقيا مضيفا أنه يجب تنقية المجال السياسي وتهيئة البنية الصالحة للإستثمار خاصة على مستوى النقل والمنظومة البنكية.

هذا وأفاد أن تونس ستكون محط أنظار العالم باستظافتها لهذا الحدث الهام حيث ستكون عاصمة افريقيا الإقتصادية.

كما شدد بن عباس على ضرورة وضع مخطط واضح للتشجيع على الإستثمار مضيفا أن لدينا الطاقات وليس لدينا المخططات.

وأضاف أن الشراكة مع افريقيا تمكن من الإستثمار في عديد القطاعات وخاصة الإعلامية وتكنولوجيا المعلومات والفلاحة البيولوجية والطاقات المتجددة والصحة.