نظم اليوم كل العاملين في القطاع الصحي تحت إشراف المنظمة التونسية للأطباء الشبان والجامعة العامة للصحة ونقابة أطباء القطاع الخاص وأطباء الأسنان والصيادلة تحرك احتجاجي انطلق من كلية الطب بتونس مرورا بوزارة الصحة بباب سعدون وصولا إلى ساحة الحكومة بالقصبة، على خلفية القرارات و الإجراءات الحكومية الأخيرة الخاصة بقطاع الصحة و وضعية العمل داخل المؤسسات الصحية خاصة بعد وفاة الطبيب المقيم بمستشفى جندوبة بدر الدين العلوي.
وطالب الأطباء المحتجين الحكومة بضرورة فتح تحقيق جدي في قضية وفاة بدر الدين العلوي وإقالة وزير الصحة فوزي المهدي، بالإضافة إلى دعوتهم لرئيس الحكومة للتفاوض معهم مباشرة في خصوص القرارات الأخيرة المتعلقة بوضعية الأطباء اختصاص طب عام و إيلاء قطاع الصحة الأهمية القصوى في ظل الوضع الوبائي الذي تمر به البلاد.
وأكد المحتجين أنه لا تراجع عن مطالبهم و على رأسها التفاوض المباشر مع رئيس الحكومة حول وضعية القطاع الصحي و ظروف عمل الأطباء بالمؤسسات الاستشفائية العمومية.
أسامة الحكيري.