Express Radio Le programme encours
أفاد حاتم بن يوسف رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ اليوم 22 ديسمبر 2020 خلال برنامج سمارت كونسو أن ارتفاع اسعار الذهب عالميا يعود إلى شراء الدول للذهب وتخزينه. وأضاف أنه بالنسبة لتونس فإن ارتفاع أسعار الذهب يعود أساسا إلى انهيار سعر الدينار التونسي أمام الدولار والأورو.
هذا وأشار أن الإشكالية الكبرى اليوم تتمثل في رفض وزير المالية إدماج الذهب المعد للتكسير في الدورة الإقتصادية. كما أوضح بن يوسف أن اليد العاملة تتراوح كلفتها بين 25 و50 دينار هذا وتبلغ تكلفة الذهب المعروض في المحلات حوالي 200 دينار.
وبين أن الفترة القادمة ستشهد نقصا في مادة الذهب حيث أن البنك المركزي لن يكون قادرا على تزويد الحرفيين. هذا وأفاد أن الذهب اليوم يقع استعماله في أغراض أخرى على غرار التهريب وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
كما أضاف حاتم بن يوسف أن الإقبال على شراء الذهب قد تراجع بحوالي 60 % فيما تغير ذوق التونسي في شراء الذهب حيث لم تعد النساء تلبسن كميات كبيرة من الذهب.
وأوضح رئيس الغرفة أن الذهب سيقل خلال هذه الفترة كما ستشهد أسعاره إرتفاعا بحوالي 20 أو 30 دينار. هذا واستنكر رفض وزير المالية ادخال للذهب المكسر غير حامل للطابع في الدورة الإقتصادية مشيرا أن ذلك سيتسبب في كارثة لأهل القطاع والإقتصاد وسيقع استعمال هذا الذهب في مسارات غير قانونية .
وبين أن حوالي 120 ألف عائلة ليبية تقوم ببيع ذهبها في تونس حتى تكون قادرة على توفير مستلزمات العيش إضافة إلى الجزائريين والحجيج ومواطنينا بالخارج.
Written by: Islam