Express Radio Le programme encours
أفاد عضو الهيئة التسييرية لمنظمة أنا يقظ، مهاب ڤروي، اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020، خلال تدخله في برنامج 19/21، بخصوص بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، أن المنظمة عبّرت عن ارتياحها لهذا الخبر، مبينا أن القضية أخذت بعد سياسي مشيرا إلى أن المهم هو البعد القضائي الذي بدا منذ شهر سبتمر عندما تم ايداع الشكاية للمحكمة الإدارية، وفق قوله.
وأكد مهاب ڤروي أن عدد الملفات التي تم إيداعها تتجاوز الـ700 ملف، موضحا أن ملف نبيل القروي تجاوز تونس وصولا إلى لكسمبورغ وإيطاليا والمغرب معنية بشبكة قروي/قروي، مبينا أن هذا الملف يهم أيضا شقيق نبيل القروي وهو غازي القروي الذي تمت فيه إصدار بطاقة جلب في حقه في أوت 2019 والذي كان فار من العدالة وعاد بعد ما تمكن من أخذ الحصانة عندما أصبح نائب في البرلمان.
وبين ڤروي أن ملف القروي هو قضائي بحت وليس سياسي، مشيرا إلى أن القضاء التونسي قام بالتعهد بهذا الملف وتم تعيين 3 خبراء قاموا بتقديم اختبارهم، بخصوص الـ143 مليار دينار التي يمتلكها نبيل القروي، قائلا: “ما عندوش ما يثبت أنه امتلكهم بطريقة مشروعة”، وفق قوله.
وأشار ڤروي أن نبيل القروي عندما تم استدعائه من قاضي التحقيق طلب منه بأن يمكنّه من مهلة ليقوم بالإجابة على تلك التقرير ولكن قاضي التحقيق رفض تمكينه مهلة وقام بإيداعه للسجن إلى حين استكمال التحقيقات، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك قضايا في تونس فيهم نوع من البطء في التعامل معهم مثل قضية سامي الفهري وشفيق الجراية، وموضحا أنه لا توجد فيهم أحكام قضائية سجنية باته في حقهم، وفق تعبيره.
وأوضح ڤروي أن ملف نبيل القروي يمكن أن يكون انتصارا لتونس، قائلا: “نحن في انتظار نتيجة الحكم”، وفق قوله
وشدد على ضرورة التسريع في القضايا المتعلقة بالسياسيين الذين يؤثرون في المشهد السياسي العام، وفق قوله.
Written by: Nadya Bchir