Express Radio Le programme encours
أكد النائب المستقل، حاتم المليكي، اليوم الثلاثاء 05 جانفي 2021، لدى تدخله ببرنامج كلوب اكسبراس، أن قبول رئيس الجمهورية لرعاية مبادرة الحوار الوطني المقدمة من المنظمة الشغيلة، هي خطوة إيجابية نظرا لرمزية رئاسة الجمهورية، مبينا أن الحوار يتعلق بمجالين، الأول سياسي يتعلق بالمنظومة الانتخابية كاملة التي يجب مراجعتها لضمان برلمان مستقر واداء أفضل، والثاني يتعلق بالمجال الإقتصادي الإجتماعي مرتبط بالوضع الراهن للبلاد وفق تعبيره.
وأفاد مليكي، أن الحوار الاقتصادي والاجتماعي، يمكن ان يتحول الحوار إلى فوضى إن لم يتم معرفة كيفية صياغته، وأن الحوار كان من ضرورة ان يتم عقده منذ مدة، مشيرا إلى أن ميزانية 2021 تم بناؤها على أساس أن الحياة الطبيعية ستعود خلال جانفي الحالي في حين أن كل المؤشرات تؤكد أن الوضع الصحي حرج واوروبا ستغلق حدودها وتونس لن يصلها التلقيح، والإقتصاد سيتعكر أكثر وفق تعبيره.
وشدد النائب على ضرورة، على أن تكون الحكومة يجب ان تكون طرف في الحوار الاقتصادي والاجتماعي لأنها ستكون جهاز تنفيذي، الاصلاحات التي سيتم طرحها وتتفق عليها المنظمات، داعيا إلى الاستناد على المؤشرات الدولية وبناء الإصلاحات.
وقال المليكي:” لا أرى لرئيس الجمهورية، مقاربة واضحة لمن سيشارك في هذا الحوار، وعلى الحوار الإقتصادي والاجتماعي أن يتهيلك بطريقة مختلفة وأنا غير مقتنع حول من سيحسم النظام السياسي في تونس، النظام السياسي برلماني أو رئاسي عبارة أن دڨازة.”
وأضاف ضيف البرنامج، “لا أرى استعدادات جدية للوصول بالحوار الوطني بمخرجات لفائدة للاجيال الحالية والقادمة ولفائدة البلاد، وهناك غياب للكفاءات ونقص للوعي وسيدفع بتونس للخراب وهناك نية لضرب مقاومات قديمة منعتنا سابقا”
وإعتبر حاتم المليكي، أن الحكومة ضعيفة ورئيس الدولة ضعيف، والمنظمات الوطنية تتخبط مكبلة ومعارك في البرلمان وجيش مكبل..
وبخصوص التحوير الوزاري المرتقب، واقالة وزير الداخلية، قال المليكي:” أن مربط الفرس في تونس هي وزارة الداخلية، وتونس وصلت للحضيض في منصب وزارة الداخلية التي كانت لها رمزية كبيرة.”
وتابع “اذا كان رئيس الحكومة في حجر صحي ويقيل وزير الداخلية فهذا يستوجب توضيح، ويبدو إما هناك خلاف عميق أو خطأ جسيم ، وتنحية وزراء رئيس ووضع وزراء الحزام السياسي سيجعل التونسيين يكفرون بالوضع.”
Written by: Marwen Ben Amara