Express Radio Le programme encours
اعتبر أحمد ونيس الديبلوماسي ووزير خارجية سابق، اليوم الإربعاء 06 جانفي 2021، لدى تدخله ببرنامج كلوب إكسبراس، المصالحة الخلييجة خطوة هامة للم الشمل الخليجي ، وبمثابة درس عظيم للتجمعات العربية، وأن المصالحة فيها رموز هامة مضيفا أن المعانقة بين الآمرين لديها أبعاد عاطفية تتجاوب معاها كل الشعوب العربية.
وبين ونيس، أن تونس كانت متهربة من إعلان عن أي الحكم تجاه هذه القضية، معتقدا أن تكون تونس مدعوة للعمل على المصالحة مع الكويت وغيرها من الدول قائلا: كان من الأجدر على تونس التحدث بإسم المغرب الكبير، لكان لنا الوزن الصحيح”.
ودعا الديبلوماسي، تونس إلى التدخل في القضية الليبية بالاشتراك مع المغرب والجزائر وموريطانيا، ويكون تدخل نزيه ومترفع وبناء واقناع الطبقة السياسية التي نضجت وفق قوله والتدخل أيضا حتى تنتهي قضية الصحراء بين المغرب والجزائر وطي الصفحة وفتح الحدود وتركيز المغرب الكبير الجديد.
وحول ترأس تونس للمجلس الامن الدولي للمرة الرابعة في تاريخها ، قال ضيف البرنامج “الأهم هو المقعد والانتساب لمجلس الأمن، والترأس فيه بعد من الشرف والبهحة” داعيا رئيس الدولة على أن يدافع على القضية الفلسطينية، ويقدم الطرح الصحيح بإسم المجموعة العربية لصالح القضية الفلسطينية.
Written by: Marwen Ben Amara