منذر الأكحل: “تطور الناتج البنكي الصافي للبنك الوطني الفلاحي بـ15.1%”

أكد رئيس مدير عام البنك الوطني الفلاحي، منذر الأكحل، اليوم الأربعاء 19 ماي 2021، خلال حضوره في برنامج إكسبراسو، أزمة كورونا كان لها أثر كبير على الصحة وعلى الاقتصاد، وخاصة على البنك الوطني الفلاحي، مبينا أن معدل النشاط شهد تراجعا في الثلاثي الثاني من سنة 2020، وفق تعبيره.

وبين منذر الأكحل أن هناك قطار تحت اسم التحول الرقمي ولا يمكن أن يتم تفويته، معتبرا أن ثقافة تمويل المؤسسات موجودة في البنك الوطني الفلاحي منذ تأسيسه، مبينا أن البنك تم تاسيسه سنة 1959، لمرافقة ومساندة المؤسسات التونسية، موضحا أن 85  بالمئة من هيكلته موجهة للمؤسسات.

وأشار رئيس مدير عام البنك الوطني الفلاحي إلى أنه بالنسبة للثلاثي الأول لسنة 2021، فإن الناتج البنكي الصافي للبنك الوطني الفلاحي بلغ حوالي 188 مليون دينار أي شهد ارتفاع بـ15.1 بالمائة.

وأوضح أن البنك الوطني الفلاحي قام بمساعدة المؤسسات وبتقديم قروض بلغت حوالي 500 مليون دينار للمؤسسات خلال فترة الكوفيد وذلك لمرافقتها ومساندتها لمجابهة هذه الأزمة.

وبين أن البنك الوطني الفلاحي اتجه نحو الصناديق التحول لمساعدة المؤسسات، معتبرا أنه تم التركيز على المؤسسات التي لديها إمكانيات للتمنية وتم تقوية صناديقها الخاصة وذلك لكي تصبح مخول لها بأن تجابه هذه المرحلة وأن تبقى رسومها المالية في النسق العادي.

وأكد أن 10 في المئة من أنشطة البنك الوطني الفلاحي متجهة لتمويل الأنشطة الفلاحية.

ومن جهة أخرى بين الأكحل، أن 450 موظف في البنك الوطني الفلاحي أصيبوا بفيروس كورونا، مبينا أن نشاط القطاع البنكي لم يتوقف خاصة في فترة الكوفيد، موضحا أن 102 مليون دينار قيمة صافي ارباح البنك في سنة 2020.

وأضاف أن الناتج البنكي الصافي للبنك الوطني الفلاحي في سنة 2020 بلغ 690 مليون دينار، والملاءة المالية للبنك في حدود 19.8 بالمئة.