نفذ الحزب الدستوري الحر، اليوم السبت، 19 جوان 2021، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة.
وأكدت عبير موسي، رئيسة الحزب، أن هذه الوقفة الرمزية تأتي في اطار، انتهاكات ممنهجة على حق الحزب، وقيادته وهياكله وانصاره، وفق تعبيرها.
وأشارت موسي إلى وجود اعتداءات غير مقبولة على الحزب، الذي حرر تونس، والذي أوصل تونس لأن تكون درة بين الامم، التي تدحرجت وانهارت اليوم، وتفككت مؤسساتها وفق وصفها.
واعتبرت رئيسة الحزب، أن الحوار الوطني، هو بمثابة مواصلة المنظومة الحالية وللمحافظة على الحكم، واقتسام الغنيمة وفق قولها.
واستنكرت موسي، الوضع الوبائي في القيروان وكأنها جهة مفروزة وفق قولها، مضيفة أن الدولة لم تقم باي مجهود لحث المواطن للتسجيل في منظومة ايفاكس.
وأشارت إلى وجود نية اليوم ومخطط ممنهج عبر ما أسمته تكون وفاق اجرامي عن طريق الحكومة وبتخطيط من الغنوشي.
واستنكرت موسي، ما اسمته التعتيم الإعلامي، على انشطة الحزب، مشيرة إلى وجود عدم تكافؤ في التغطية الاعلامية، وفتح المنابر الإعلامية لاطراف دون سواها.
وأكدت موسي، أن سيتم البحث والتدقيق في عملية الاشهار وتمويل المؤسسات الاعلامية، وملف المؤسسات المصادرة.
وقالت موسي، “لا نحتاج اليوم للإعلام، فصفحة الدستوري الحر هي الأولى في تونس”.
وللإشارة كانت رئاسة الحكومة قد أعلنت ، يوم الإثنين 14 جوان 2021، في بلاغ لها، أنها قررت التوجّه إلى القضاء ورفع قضية ضدّ النّائب عبير موسي وبقية نواب كتلة الدستوري الحر من أجل الأفعال المرتكبة ضد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الشؤون الاجتماعية.
وأضافت رئاسة الحكومة ، أن هذا القرار يأتي على إثر ما صدر عن النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر أثناء الجلسة العامة ليوم الاثنين من تهجّم وتهديد استهدف ألفة بن عودة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية أثناء إجابتهما على مجموعة من الأسئلة الشفاهية بمجلس نواب الشعب.
وأكدت الرئاسة رفضها لهذه الممارسات المخلّة بالنّظام الديمقراطي والتي تمس من الدولة ومن آليات عمل مؤسّساتها، وتعطّل السّير العادي للمرفق العمومي.
ويشار إلى أن كتلة الدستوري الحر قد رفعت شعار “ديڨاج” أمام أعضاء الحكومة، وهم كل من وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي، ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة.
وقد تم رفع الجلسة التي كان مقررا خلالها توجيه أسئلة شفاهية للوزراء الذين غادروا قبة البرلمان.