Express Radio Le programme encours
كما أوصت نقابة الصحفيين تجنب استدعاء الضيوف إلى الاستوديوهات قدر الإمكان والاعتماد على المداخلات الهاتفية أو باستعمال الأنترنت لتأثيث الحصص والبرامج التلفزية والاذاعية، ومنع حضور الجمهور في استديوهات البرامج التلفزية.
وأكدت ضرورة السّماح بالعمل عن بعد في الحالات الممكنة، والتقليص في دخول وخروج من يمكن الاستغناء عن وجودهم الجسدي.
وشددت على ضرورة وضع خطط عمل ميدانية مسبقة تراعي الوضع الصحي العام وتحترم التوجيهات المحلية الموضوعة من قبل الدولة في علاقة بالسفر والتنقل والعمل في التجمعات العامة.
وأكدت ضرورة التواصل المستمر مع الطواقم الصحفية والمراسلين الجهويين والتدخل لفائدتهم لدى السلطات الجهوية والمحلية، في حالات الاشتباه واحترام واجبهم في دخول الحجر الصحي المنزلي.
ودعت النقابة إلى إبلاغها في حال عدم التزام المؤسسة الإعلامية بتوفير معدات الوقاية من فيروس كورونا في مقرات العمل والتي تصنف ضمن الاعتداءات على الصحفيين، وفي حال اشتباههم في اصابتهم بأعراض صحية كالسعال وقرارهم الدخول في الحجر الصحي المنزلي للمتابعة وتقديم الدعم اللازم.
كما أكدت على ضرورة تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى والسعال خلال عملهم في الميدان وخاصة في المستشفيات ومراكز الصحة والمعابر الحدودية والمطارات والموانئ، واستعمال معدات السلامة ( القفازات والصابون والماء) وتفادي لمس الأسطح لتجنب العدوى، و الالتزام بالدقة والمسؤولية في تغطية المواضيع المتعلقة بفيروس كورونا، واعتماد الجهات الرسمية والطبية المختصة كمصدر أساسي للمعلومة، وفسح المجال أكثر ما يمكن لإطارات وزارة الصحة للحديث في وسائل الاعلام وبث توجيهاتهم ومعطياتهم.
وشددت على ضرورة التثبت من الأخبار التي تنتشر في مختلف منصات وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، والتحري في نقلها لتجنب الإثارة وتعزيز القوالب النمطية والتخويف وإثارة الهلع.
وأكدت على الالتزام بحماية المعطيات الشخصية لضحايا الفيروس وعدم الكشف عن هوياتهم أو ما يدل عن أماكن وجودهم.
كما أوصت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عموم المواطنين بتجنب التجمعات والأماكن المكتظة والالتزام بتوصيات وزارة الصّحة التي تُنشر على وسائل الاعلام من نظافة وتعقيم والابتعاد عن المرضى والالتزام بالحجر الصحي والاتصال برقم النداء 190 في حالات الاشتباه.
هذا وأكدت النقابة على أن مقاومة فيروس كورونا ليست مسؤولية وزارة الصحة والإطار الطبي وشبه الطبي فحسب، بل هو مسؤولية وطنية جماعية، يجب على كل القطاعات أن تنخرط فيها حتى تتجنب بلادنا قدر الإمكان التداعيات الخطيرة لهذا الفيروس على الأرواح وعلى المجموعة الوطنية.
Written by: Raouia Allagui