سياسة

مكتب راشد الغنوشي يدين “محاولات تحريف” تصريحاته بعد اللقاء مع سعيّد

today26/06/2021 8

Background
share close

أوضح مكتب رئيس حركة النهضة أن قرار إلغاء رئيس الحركة راشد الغنوشي لحوار أدلى به لإحدى القنوات التلفزية كان “قرار رئيس الحركة الشخصي، اتخذه بناء على تقييم الوضع بعد انفتاح آفاق الحوار للخروج من الأزمة السياسية الراهنة”.

وأشار مكتب رئيس حركة النهضة في بيان صدر عنه اليوم السبت 26 جوان 2021 أن راشد الغنوشي لم يذكر في حوار داخلي له مع عدد من قيادات وشباب حركة النهضة في الخارج أن إلغاءه لحواره التلفزي جاء بطلب من رئيس الجمهورية، أو أي جهة أخرى.

وأضاف الغنوشي في التصريح أنه “بعد أن عرضت عليه فكرة لقاء رئيس الجمهورية ترك ذلك رغم أن الانتظارات واسعة جدا وذلك للاستماع إلى ما سيقول” مشيرا إلى أن “المقصود البحث عن وفاقات وعن مجالات للقاء مع من يخالفنا، والرئيس أعلن عن استعداده وانا وجدت استعدادا طيبا في اللقاء المطول على هامش الاحتفال بعيد الجيش”، يوم 24 جوان الجاري.

وأدان مكتب رئيس حركة النهضة في البيان نفسه “بشدة كل محاولات تحريف كلام راشد الغنوشي أو تحميله ما لا يحتمل”، مضيفا أن تصريح الغنوشي “جاء في سياق تثمين الحوار وسياسة الأيادي الممدودة” واعتبر “أن الشحن والشحن المضاد، لا يؤديان إلا إلى التوتر والتصعيد”.

من جهة أخرى أشار البيان إلى “ارتياح رئيس الحركة راشد الغنوشي، لأجواء التهدئة التي بدأت تسود في المشهد السياسي، وضرورة انخراط الجميع فيها، وحرصه على التوصل إلى حل شامل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، في كنف الحوار البناء مع رئيس الجمهورية ومع كل القوى الوطنية”.

ويذكر أن لقاء جمع يوم الخميس 24 جوان 2021 بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، وقد تلقى رئيس البرلمان راشد الغنوشي دعوة لحضور فعاليات الاحتفال بذكرى 65 لانبعاث الجيش، وطلب رئيس الجمهورية قيس سعيد، من رئيس البرلمان المكوث للقاء يجمعه به.

وكان القيادي السابق في حركة النهضة لطفي زيتون قد تقدم بمبادرة لتنظيم لقاء بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس البرلمان وحركة النهضة راشد الغنوشي، في محاولة لحلحلة الأزمة السياسية في البلاد.

 

اقرأ أيضا: رئيس الجمهورية: “لا هناك وساطة ولا وسيط ولا حلول وسطى والحق بيّنْ والباطل بيّنْ”

Written by: Asma Mouaddeb



0%