حسام حمدي: “لا نيّة لتلقيح الأطفال دون 18 سنة ومن الأفضل تأجيل العودة المدرسية”

أفاد حسام حمدي عضو اللجنة المدنية لمقاومة كورونا بأن اللجنة تكونت بصفة عفوية لمجابهة الأزمة الوبائية وقامت بالاستفادة من خبرات العمل الجمعياتي طيلة أكثر من سنة في مجابهة الجائحة.

كما أشار حسام حمدي عضو اللجنة المدنية لمقاومة كورونا لدى مداخلته في برنامج “Mag Santé” الذي يبث اليوم الأحد 25 جويلية 2021 إلى أن اللجنة تمكنت من جمع أكثر من 400 جمعية 60 بالمائة تملك خبرة ميدانية في التعاطي مع وباء كورونا.

كما أوضح أن شبكة مراقبون وضعت على ذمة اللجنة كافة الموارد البشرية واللوجستية للتنسيق بين الجمعيات في مختلف الجهات لتحديد الحاجيات من تجهيزات وموارد بشرية على الميدان.

وأضاف حمدي أن اللجنة تقدم ايضاحات حول الجوانب العملية المتعلقة بفيروس كورونا، وتساهم في تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين على منظومة Evax، وأضاف أن نسق تسجيل المواطنين ضعيف جدا وأن عديد المدعويين لا يحضرون في مواعيدهم لتلقي جرعات اللقاح.

وقال ضيف البرنامج إنه لا وجود لخارطة طريق واضحة في التعامل مع الجائحة، وغياب الشفافية، وأشار إلى توجه عديد الدول لتلقيح الأطفال.

وأضاف حسام حمدي أن اللجنة تعمل بالتنسيق مع موسسات الدولة ولكنها لا تعوض دورها في إدارة الأزمة وجلب التلاقيح.

وقال حمدي إن اللجنة فوجئت بقرار الأيام المفتوحة للتلقيح خلال عطلة العيد، وأشار حمدي إن ما حدث خطير وأنه سيقع محاسبة المسؤولين عن ذلك.

وصرّح حمدي بأنه لا وجود لتوجه حاليا لتلقيح الأطفال دون 18 سنة، ودعا إلى تأجيل العودة المدرسية، لتفادي مزيد انتشار العدوى في صفوف الأطفال.

وأكد عضو اللجنة المدنية لمقاومة كورونا  أنه سيتم العمل على ضمان التوزيع العادل للمساعدات طبقا لحاجيات كل الجهات، عبر تطبيقة يتم العمل على إعدادها للغرض.

وأضاف عضو اللجنة المدنية لدى حضوره في برنامج “Mag Santé” أنه من الضروري أن يكون العمل الجمعياتي بمعزل عن كل التجاذبات السياسية، مضيفا أن غياب ثقة التونسيين في شفافية التعامل مع المساعدات المادية المقدمة سابقا في إطار صندوق 18/18 يؤثر سلبا على العمل الجمعياتي حاليا.

واعتبر أنه على الجهات الحكومية أن تفصح طواعية عن طريقة تصرفها في المساعدات المقدمة لفائدة الدولة التونسية لمجابهة كورونا، وأن لا تكون عملية المراقبة مبنية على مطالب النفاذ إلى المعلومة.

اقرأ أيضا: الإصابات بفيروس كورونا لدى الأطفال ترتفع إلى مستوى 3 آلاف إصابة أسبوعيا!