الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو راشد الخياري إلى تقديم نفسه للقضاء

أفاد بسام الطريفي نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أنه وتفاعلا مع النداء الذي توجه به النائب المفتش عنه راشد الخياري إلى الرابطة و لبقية المنظمات الحقوقية  فان الرابطة تطلب منه تقديم نفسه الى القضاء.

وأضاف الطريفي أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان  ستقوم بمواكبة و مراقبة لمحاكمته و بقية المحاكمات و ستدافع على حقه في ان تكون له محاكمة عادلة.

هذا وأشار أنها لن تتخلى عن دورها الذي تقوم به منذ عقود في مواكبة و ملاحظة المحاكمات و المطالبة بمحاكمات عادلة و بقضاء مستقل .

وللإشارة كذّب راشد الخياري في فيديو تم نشره اليوم الأربعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما راج من أخبار حول إيقافه، وندد بما وصفه ”ترويع عائلته بشكل فض وغريب” على حد تعبيره.

ووجه الخياري نداء للرابطة التونسية لحقوق الانسان ومختلف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، لدعمه، وقال ”أحمل قيس سعيد عملية التجييش التي تستهدف سلامتي الجسدية.. فضحت تلاعب في الانتخابات الرئاسة.. أصر على وقوفي أمام القضاء المدني، وأوجه نداء لكل الدول التي دعمت تونس في تجربتها الديمقراطية، سفير ألمانيا وامريكا وتركيا.. الوضع خطير، كل معارضي سعيد في خطر اليوم”.

وكان الخياري أثار جدلا كبيرا في تونس شهر أفريل الفارط بعد أن نشر مقطع فيديو على صفحته بموقع “فيسبوك” اتهم فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد بتلقي دعم وتمويل خارجي  لتعزيز حظوظ فوزه في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.

ونفت السفارة الأمريكية في تونس ما ذكره الخياري، مشيرة إلى أن حكومة الولايات المتحدة لم تقدم أي تمويل كان لدعم حملة الرئيس قيس سعيد الانتخابية.

كما قام الخياري خلال شهر مارس الفارط بنشر  تسريب عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك”.

ووفق التسريب، فإنّ النائب السابق للتيار الديمقراطي  محمّد عمار تحدث عن أنّ رئيس الجمهورية يرفض رئيسة كتلة الدستوري الحرّ عبير موسي، مُشيراً إلى أنّه بإطاحة رئيس البرلمان راشد الغنوشي فإنّ الحرب ستصبح مع عبير موسي التي يسعون لإستعمالها لتنفيذ مخطط الإطاحة بالغنوشي.

ووصف عبير موسي بـ”الكارثة المتنقلة والكذبة الكبيرة الناس مش عارفينها”.