قيس سعيد ينهي مهام كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية

أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة 30 جويلية 2021، أمرا رئاسيا يقضي بإنهاء مهام  محمّد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية.

من جهة أخرى استقبل سعيد صحافيين من جريدة نيويورك تايمز الأمريكية حيث بين أن لقائه بهم كان لدحض وتفنيد الشائعات التي تروج لها وسائل الإعلام  مضيفا أن تونس وبالرغم من الأزمة التي تعيشها فهي تعمل في إطار إحترام الحقوق والحريات.

هذا وأفاد أن ما تم اللجوء إليه هو بناء على الدستور وليس خارجه.

كما أضاف أن الصعوبات التي يواجهها الصحفيون الأجانب لم تكن مقصودة وربما افتعلها البعض للإساءة إلى رئاسة الجمهورية.

وصرح سعيد” مرحبا بكم في تونس حرية الصحافة مضمونة ولا مساس بالحريات مطلقا” مضيفا أنه يحترم النصوص الدستورية وقام بتدريسها ولا يمكن أن يتحول إلى ديكتاتور.

هذا وأشار قيس سعيد ان النواب هم الذين عبثوا بمقدرات الدولة التونسية وحماية للمؤسسات الدستورية تم إتخاذ القرار بتجميدهم مضيفا أن كل الدول تلجؤ إلى هذه التدابير الإستثنائية.

كما أوضح أن من يتحدث عن خرق للدستور فهو كاذب مضيفا أنه قد قام باستشارة رئيس الحكومة ورئيس البرلمان.

وبين رئيس الجمهورية أن التدابير الإستثنائية ينص عليها الدستور مشيرا أن هناك  لصوص داخل المجلس يعبثون بمقدرات الدولة وحق الشعب التونسي في الحرية وفي الحفاظ  على الحقوق والحريات.

وشدد سعيد أنه لا خوف على حرية التعبير ولا خوف على حرية التنظم مضيفا أنه يمقت الديكتاتورية.

هذا وأفاد أن مئات المليارات تم نهبها من الشعب التونسي مشددا أن ما قام به ليس انقلابا.

كما أضاف أنه يكره أن يتم ضرب الدولة التونسية من الداخل مشيرا أن من سرق أموال الشعب التونسي لا بد أن يعيدها له.

وأشار أنه لم يتم اعتقال إلا من كان له قضايا أمام القضاء مضيفا ان ما يصدر من تصريحات من عدد من القيادات بانهم سينزلون للشارع يعتبر مخالفا للدستور .

كما خاطب  قيس سعيد الصحافيين من جريدة نيويورك تايمز الأمريكية “اعملوا بكل حرية نحن دولة تقوم على القانون”.

وكان سعيد قد صرح يوم أمس “درّست الحقوق والحريات في إطار القانون الدستوري وحقوق الإنسان لأكثر من 30 عقود ولن أتنكر لما درسته لأجيال وأجيال في كليات الحقوق في تونس.. أطمئنوا إنني حريص على الحقوق والحريّات أكثر بكثير من حرصكم عليها”