Express Radio Le programme encours
أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية في بلاغ لها يوم 30 جويلية 2021 استئناف حركة سير قطارات نقل الفسفاط و البضائع على الخط عدد 13.
وكانت تونس في السابق واحدة من أكبر دول العالم إنتاجا للفسفاط المستخدم في إنتاج الأسمدة لكن حصتها السوقية تراجعت بعدث ورة 2011.
وأضرت احتجاجات محلية وإضرابات منذ ذلك الحين بإنتاج البلاد وتسببت في خسائر بمليارات الدولارات.
وبلغ إنتاج تونس من الفسفاط 8.2 مليون طن في عام 2010 لكنه تراجع إلى 3.1 مليون طن العام الماضي.
وكان الرئيس قيس سعيد قد انتقد يوم 29 جويلية الفارط ما قال إنها محاولة أحد نواب البرلمان تحريض المحتجين على إعاقة خط السكك الحديدية.
وقد دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 28 جويلية 2021 إلى ضرورة “عودة إنتاج الفسفاط إلى سالف نشاطه اليوم قبل الغد”.
وقال قيس سعيد خلال استقباله رئيس منظمة الأعراف سمير ماجول “أعول على الشباب والوطنيين أن يضعوا حدا لأشخاص داخل المجلس النيابي ويتحصنون بالحصانة”.
وتابع سعيد “أصبحنا نستورد الفسفاط رغم أننا كنا الدولة الثانية في تصديره وهناك أطرف تدفع الأموال للمواطنين لإغلاق السكة ” وفق تعبيره.
وصرح “الشباب سعى لإعادة السكة فتم تكسيرها حتى يواصلوا نقل طن الفسفاط مقابل 25 و27 دينارا عوض 6 دنانير وهي جريمة في حق الشعب التونسي”.
وتشهد بدية السنة الحالية عودة تدريجية لنسق العمل العادي فقد أفاد محمد البرني خميلة كاتب عام جامعة النفط والمواد الكيميائية في تصريح أن الفسفاط يصل إلى المجمع الكيميائي بصفة منتظمة مبينا انه أصبح هناك مخزون في كل من قفصة وقابس والصخيرة نتيجة استمرار عمليات الوسق.
Written by: Yosra Gaaloul