Express Radio Le programme encours
وأضاف عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتور أمان الله المسعدي لدى حضوره في برنامج “Mag Santé” الذي يبثّ بتاريخ اليوم الأحد غرة أوت 2021، أن أهم المؤشرات لمتابعة الحالة الوبائية وتقييمها هو نسبة ايجابية التحاليل التي تتراوح بين 26 و27 بالمائة حاليا وكذلك عدد الإصابات على كل 100 ألف ساكن.
وفيما يتعلق بالانخفاض النسبي لايجابية التحاليل التي كانت في مستوى 35 بالمائة، اعتبر المسعدي أن نسبة 26 بالمائة الحالية مازالت مرتفعة وتحتاج إلى مواصلة اليقظة والحذر، وأشار إلى أن النسبة التي تأمل اللجنة العلمية بلوغها هي 5 بالمائة، مضيفا “المؤشرات مازلت بعيدة عن تحقيق هذه النسبة”.
كما أكد أن عدد الحالات الايجابية على كل 100 ألف ساكن تصل مستوى 800 حالة وهي نسبة مرتفعة.
وأفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بأن أهداف حملة التلقيح الوطنية تقدمت في روزنامتها وأصبح العمل على هدف تلقيح 5 ملايين تونس بالجرعتين في أجل أقصاه شهر أكتوبر المقبل بعد أن كان هدفا مقررا لشهر ديسمبر 2021.
وقال ضيف برنامج “Mag Santé” إن المخابر العالمية مازالت تشهد ضغطا كبيرا على مستوى توفير التلاقيح لمختلف الدول.
وبخصوص تسريع نسق حملة التلقيح أكد المسعدي أنها ستتركز على تعزيز طاقة نشاط مراكز التلاقيح المفتوحة وفتح مراكز الصحة الأساسية وكذلك تشريك الصيدليات والفرق المتنقلة.
أما حول تلقيح النساء الحوامل فقد أوضح الدكتور أمان الله المسعدي أنه من المهم أن تتحصل النساء الحوامل على التلاقيح التي تحميها وتحمي جنينها من فيروس كورونا والتي تكون ابتداء من الأسبوع السادس عشر من الحمل، مضيفا أنه وقع إدراج النساء الحوامل ضمن الأولوية في منظومة “Evax”.
كما أوضح الدكتور المسعدي أن بعض التلاقيح فقط مرخص لها بالنسبة للنساء الحوامل وهناك توصيات في الغرض، وأكد أن لقاح فايزر موصى به للنساء الحوامل حاليا وأن التجارب جاريا لاختبار التلاقيح الأخرى وفاعاليتها تجاه هذه الفئة.
واعتبر الدكتور المسعدي أن شح التلاقيح هو الذي جعل اللجان العلمية تضع الأولويات بالنسبة للتلقيح ضد كورونا، وأضاف أن الأولوية كانت لكبار السن باعتبار هشاشة هذه الفئة وأوضح أن الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس وواجهوا حالات ومضاعفات خطيرة وصلت حد الوفاة أحيانا لأطفال من الفئة العمرية التي تتراوح بين 12 و 18 سنة كانوا من الأطفال الحاملين لأمراض مزمنة.
وقال المسعدي في تصريحه لبرنامج “Mag Santé” إن خطورة وباء كوورنا على الأطفال تبقى أقل بكثير مقارنة بخطورته على الكهول، ودعا إلى توجيه الأولوية للأطفال الحاملين للأمراض المزمنة في حال التفكير في إدراج الأطفال من ضمن الأولويات في حملة التلقيح، وهو ما سيمكن من تحسين المناعة الجماعية حسب تعبيره، وأكد أن اللجنة العملية ستدرج مقترحا في هذا الإطار.
اقرأ أيضا: رصيد تونس من التلاقيح بلغ 6 ملايين تلقيح
Written by: Asma Mouaddeb