بشير اليرماني: تم تسجيل تحسن في نسق التزود بالأدوية

أفاد بشير اليرماني الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية اليوم 15 أوت 2021 خلال برنامج  mag santé pro  أن الصيدلية المركزية تتصرف في رقم معاملات يتراوح بين 1500 و1700 مليون دينار.

وأضاف أنه  كان من الضروري  تغيير المنظومة  القانونية  وتعصيرها لمزيد إضفاء السهولة في جلب التلاقيح والأدوية.

هذا وأشار أن مخبر فايزر هو أكثر مخبر أعطانا تلاقيح في إطار الشراء المباشر وجدد الإتفاق  مع بلادنا مرتين وهو ما جعلنا نحافظ على نسق تصاعدي للتلاقيح.

كما أوضح أن العقود التي وقع إبرامها لجلب التلاقيح فيها لجوء مباشر للمخابر وشروط لسنا متعودين بها على غرار بنود تفرض تمويلات مسبقة على عمليات الشراء.

وبين اليرماني أن مجهود جلب اللقاح من طرف وزارة الصحة  تمثل في تقييمات للعروض ومفاوضات مع المخابر المعنية مع البحث عن مصادر التمويل.

هذا وأفاد أن كل ما يتعلق بتهريب الأدوية له علاقة بمنظومة الدعم مضيفا أن الصيدلية  المركزية تهدف إلى وضع منظومة تصرف فيها أقل أخطاء و إشكاليات وتحافظ أكثر ما يمكن على الأدوية.

كما أضاف أنه سيقع وضع مخطط مديري يرسم مستقبل التصرف الرقمي داخل الصيدلية المركزية .

وأشار أن التداين الداخلي يتأتى من التصرف الداخلي للصيدلية المركزية كما أن هناك تداينا خارجيا له علاقة  بمنظومة الأدوية والسياسة الوطنية للدواء .

هذا وأوضح ضيف اكسبراس اف ام أن ديون الصيدلية المركزية بدأت في التراكم بداية من سنة 2016 بسبب الأزمة الكبرى التي حدثت داخل قطاع  الضمان الإجتماعي  والتي أصبحت بدورها غير قادرة على تمويل الكنام حيث أصبحت الكنام بدورها غير قادرة على توفير الإمكانيات المالية الضرورية للصيدلية المركزية.

كما بين أن حجم الديون قد مر من 100 إلى 250 مليون دينار في 2015 ثم إلى 600 مليون دينار سنة 2020 .

وأفاد بشير اليرماني أنه قد تم خلال السنة الفارطة تدعيم إمكانيات الصيدلية المركزية بقيمة تناهز 150  مليون دينار كما تم تدعيمها خلال بداية أزمة الكوفيد أيضا ب150 مليون دينار .

هذا وأضاف أنه قد وقع تحقيق نوع من الإستقرار في علاقة بالمخابر الأجنبية مع استقرار نسق الخلاص الشهري معها وهو ما ساهم في تحسين مردود التزويد داخل تونس على امتداد السنة الفارطة  ما عدا الشهر الفارط.

كما أشار أن  المخابر الأجنبية قد تعاونت مع تونس بشكل كبير.