عبد اللطيف المكي: “مرّ شهر على الانقلاب ولم يُنجز شيء.. ونحتاج تصوّرا مُتفقا عليه”

أكد القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي أن النهضة كانت ومن معها منذ انتخابات 2014 إلى الآن يتحملون جزءًا هاما من المسؤولية، مضيفا أن التوقيت سيأتي للتشخيص وتحديد المسؤوليات.

وأضاف القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي أن أحزابا أخرى تتحمل مسؤولية تأخير الخروج من الأزمة والدفع إلى مزيد التأزيم ظنا منها أنها ستوظف ما قام به رئيس الجمهورية لتنال ما عجزت على نيله بالإنتخابات.

واعتبر المكي في تدوينة نشرها على صفحته على موقع فيسبوك اليوم الخميس 26 أوت 2021 أن شهرا مرّ على “الانقلاب داخل النظام لم يُنجز فيه أي شيئ للخروج من الأزمة بل بالعكس تصاعد خطاب التأزيم وليس هناك أي محاولة لمعالجة ما كنا فيه من أزمات سياسية قبل ذلك”.

وأضاف أننا “ندخل مدة ثانية من الشلل شبه التام وتصريف الأعمال والملفات الأساسية للبلاد تتعقد”، مشيرا إلى أن “هذه المدة لا يجب أن تطول بما لا يتجاوز الشهر للعود إلى الحياة الدستورية وهذا يقتضي تصورا متفق عليه وأي انفراد بذلك سيؤدي إلى استمرار الأزمة” وفق تقديره.

واعتبر المكي أن السلوك السياسي الحكيم لأغلب القوى السياسية والمنظمات يجعل رئيس الجمهورية قيس سعيد في وضع مناسب ليبادر بذلك دون تأخير، مشيرا إلى أنه “لا يمكن للوضع أن يستمر على ما هو عليه أو أن يتحرك في الإتجاه الخاطئ”.

اقرأ أيضا: مصطفى بن أحمد: “الشعب كان جاهزا حتى لانقلاب بالدبابات لإنهاء الأداء الكارثي للحكومة”