يوسف بن رمضان: “سجلنا هذه السنة رقما قياسيا في حركة المسافرين عبر البحر”

قال يوسف بن رمضان المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية بوزارة النقل واللوجستيك إن الموانئ التجارية في تونس تؤمّن 98 بالمائة من حجم المبادلات الخارجية للبلاد التونسية، ودورها هام جدا في تأمين الواردات والصادرات.

وأشار يوسف بن رمضان في تصريحه لاكسبراس أف أم اليوم الجمعة 27 أوت 2021 إلى أن السداسي الأول لسنة 2021 شهد ارتفاعا في حركة نقل البضائع والمبادلات التجارية بـ 12 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2020، وبنسبة 3 بالمائة مقارنة مع سنة 2019 وهي مؤشرات ايجابية تعكس انتعاشة اقتصادية.

وأضاف المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية بوزارة النقل واللوجستيك أن حركة المجرورات والحاويات التي تؤمن نقل البضائع ذات القيمة المضافة العالية على غرار مكونات السيارات والمواد الغذائية والاستهلاكية والنسيج، حققت خلال السداسي الأول من سنة 2021 تطورا بـ 2 بالمائة مقارنة بسنة 2020 على مستوى عدد الحاويات وبـ 9 بالمائة على مستوى حجم البضائع.

ومن جهة أخرى شهد عدد المجرورات تطورا بـ 17 بالمائة ليمرّ من 67 ألف مجرورة إلى 80 ألف مجرورة، كما تطور حجم البضائع المشحونة على المجرورات بـ 19 بالمائة.

أما على مستوى حركة المسافرين فقد شهد السداسي الأول من سنة 2021 تسجيل رقم قياسي تجاوز الرقم المسجل سنة 2019، حيث استقبلت الموانئ التونسية منذ بداية جانفي 2021 وحتى 18 أوت 2021 أكثر من 300 ألف مسافر وافد ومغادر عبر البحر.

وأضاف المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية بوزارة النقل واللوجستيك أن هذه الصائفة ستسجّل تجاوز معدل سنة 2019 بحوالي 5 بالمائة.

وأوضح المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية بوزارة النقل واللوجستيك أن الموانئ التونسية أمنت توريد وتصدير البضائع وواصلت نشاطها حتى خلال أزمة كورونا حيث أمنت المواد الاستراتيجية على غرار الحبوب والمحروقات.

وأشار المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية بوزارة النقل واللوجستيك إلى أن الموانئ عاضدت جهود المجموعة الوطنية في تأمين الكميات اللازمة من الأكسجين وأعطت الأولوية القصوى لدخول السفن المحملة بالأكسجين طيلة الأزمة الوبائية وأزمة نقص الأكسيجين في تونس، مضيفا أنه تم تسجيل سفن الشركة التونسية للملاحة وتوريد الأوكسجين.

كما تحدث يوسف بن رمضان عن مشروع وصلت نسبة تجسيده حدود 95 بالمائة، وهو مشروع يتابعة وزير النقل واللوجستيك تبلغ قيمته الجملية “20 مليار” ويتعلق بتأمين المنافذ البرية والبحرية، وتركيز رادارات إضافة إلى جملة من المشاريع الأخرى.

وبخصوص تقييم الموانئ التونسية وترتيبها الذي تم إصداره وفقا لحجم البضائع التي يقع شحنها وتفريغها من كل ميناء، اعتبر المدير العام للنقل البحري والموانئ التجارية بوزارة النقل واللوجستيك أن حجم البضائع ليس مؤشرا لتقييم وترتيب الموانئ، وأكد أن حجم البضائع لا يعكس القيمة المضافة للبضائع المشحونة ولا يعكس أهمتها بالنسبة للاقتصاد الوطني.

وفي تعليقه على تحقيق الميناء التجاري في بنزرت للمرتبة الأولى وطنيا في حجم المبادلات التجارية، أفاد يوسف بن رمضان بأن الميناء وصل إلى معدل 33 ألف حاوية وسيتجاوز 60 ألف حاوية مع نهاية السنة.