Express Radio Le programme encours
وأشارت نقابة الصحفيين التونسيين في بيانها الصادر مساء اليوم الأربعاء 1 سبتمبر2021 إلى تعرض الصحفيين للدفع خلال تفريق قوات الأمن للمحتجين رغم استظهارهم ببطاقاتهم المهنية وارتدائهم لصدرياتهم المميزة لهم.
وأوضحت النقابة أن الصحفية بموقع “مشكال” وبموقع “نواة” غاية بن مبارك تعرضت إلى محاولة المنع في بداية التحرك واستظهرت بطاقتها المهنية لإتمام عملها، ثم اعتدى عليها عون أمن بالزي الرسمي بالدفع عديد المرات واسقطها أرضا ما خلف لها إصابة على مستوى الظهر.
كما أشارت إلى تعرض المصورين الصحفيين نور الدين أحمد وأحمد زروقي والصحفية بموقع “حقائق أون لاين” يسرى الشيخاوي إلى المنع من العمل والدفع وتعطيل حرية العمل.
وأكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعرض كل من، أيمن الطويهري المصور الصحفي بموقع “كشف ميديا”، وصابر العياري الصحفي بموقع “تونس تتحرى” والصحفيين المستقلين انتصار قصارة وعلي بوشوشة إلى الدفع ومحاولة المنع من العمل وتحديد مجال تحركهم.
كما أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعد معاينتها ميدانيا للاعتداءات على الصحفيين، تعمد أعوان الأمن منع الصحفيين من العمل والاعتداء عليهم خلال تأديتهم لعملهم.
واعتبرت النقابة أن الاعتداءات المسجلة في حق الصحفيين تمثل تراجعا خطيرا في التعاطي الأمني مع الصحفيين الميدانيين خلال تغطيتهم للحركات الاحتجاجية ومؤشرا لانتكاسة في مسار الصحفيين نحو الحرية.
كما استنكرت النقابة استعمال العنف الأمني ضد المحتجين السلميين “وهو نفس أسلوب النظام البائد ونظام حكومات الترويكا المعادي لحرية التعبير وحرية التجمهر، وذلك عوض الحوار والاستماع لمطالبهم والعمل على حل الاشكاليات المطروحة”.
ودعت النقابة في بيانها وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت الصحفيين ومحاسبة المعتدين وتقديم إدانة علنية واضحة للاعتداءات التي طالت الصحفيين الميدانيين، كما طالبت النقابة رئيس الجمهورية باتخاذ كل التدابير الكفيلة بحرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين.
اقرأ أيضا: نقابة الصحفيين تدعو رئاسة الجمهورية لاحترام حرية الصحافة والحق في النفاذ للمعلومة
Written by: Asma Mouaddeb