Express Radio Le programme encours
وأضاف المليكي، أن الرهان الكبير لهذه الزيارة هي محو كلمة “إنقلاب” من مخيّلة اي شريك أجنبي لتونس نظرا لتبيعات السيئة لهذه الكلمة منها عدم الاعتراف بالنظام القائم والتي قد تصل لقطع العلاقات وحتى العقوبات وفق تصريحه.
وأفاد، أنه تم توضيح الموقف للوفد الأمريكي وحتى لكافة البلدان بأن بلادنا لا تعيش إنقلابا ولا تعيش حرب أهلية أو اقتتال داخلي وان ما حدث كله في اطار الدستور.
واعتبر ضيف برنامج Le Grand Express، أن خلال اللقاء الذي جمعهم بالوفد الامريكي، فقد اعتبر كل من قلب تونس وحركة النهضة ان ما حصل يوم 25 جويلية هو “إنقلابا”، وخروج عن الشرعية والعودة للدكتاتورية، مبينا أن الوفد استمع فقط للنواب ولم يقدم أي موقف.
وأشار، النائب المستقل المجمّد عضويته بالبرلمان، أن خلال اللقاء قد دافع على فكرة بأن تونس لا تعيش إنقلابا بل مازلت مقيّدة بالدستور، وان بعد 10 سنوات تم تقديم ديمقراطية “فاسدة” وأن الشعب لم يستفيد من هذه الديمقراطية وفق تعبيره.
ودعا حركة النهضة، إلى اصدار بيانا واضحا وصريحا لتوصيف ما حصل يوم 25 جويلية، قائلا” اذا اعتبرت ذلك إنقلابا فهو بذلك باعتراف بأن السلطة في تونس غير شرعية”.
وأوضّح ضيف البرنامج، وجود انقسام في توصيف ما حصل إلى 25 جويلية، داعيا إلى الاتفاق أن ما حصل ليس إنقلابا، والمرور إلى تشكيل حكومة والتفاوض مع شركائها.
و شدّد حاتم المليكي، على ضرورة تشكيل حكومة وعلى رئيس الجمهورية تعيين فريق حكومي، لتفادي عديد الاشكاليات التي تعيشها البلاد وفق تعبيره.
وقال المليكي: “من يريد ان يتدخل في الشؤون التونسية، لا يزورها، بل يصدر موقفه من بلاده..”
ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قد استقبل يوم السبت 04 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي ضمّ السيناتور كريس مورفي والسيناتور جون اوسوف.
Written by: Raouia Allagui