المكي: “حركة الشعب ليست حزب الرئيس..وسعيّد ليس ضد الأحزاب..”

أكد القيادي بحركة الشعب، هيكل المكي، اليوم الخميس 16 سبتمبر 2021، أن ما حصل يوم 25 جويلية هي ارادة شعبية، والتي ساهمت فيها حركة الشعب منذ صدور نتائج الانتخابات.

وأضاف المكي، “أن البرلمان تمت السطيرة عليه من قبل حركة الاخوان المسلمين، وشكل خطرا على الأمن”،  معتبرا أن تقرير دائرة المحاسبات أسقط الحديث عن شرعية الانتخابات.

وقال ضيف برنامج Club express، أن الديمقراطية الموجودة ديمقراطية فاسدة، ولم تقدم للمواطن التونسي إلا الوهم والخوف من المستقبل، وصندوق الانتخابات اسقط عن طريق دائرة المحاسبات ونتظر اسقاطه عن طريق القضاء وفق تعبيره.

وتابع “الشعب التونسي يريد ديمقراطية حقيقية، تبعث فيه الأمل وتحفظ كرامته..”

وأردف هيكل المكي، “حركة الشعب ليست حزب الرئيس قيس سعيّد، لا قيس سعيّد متاع الشعب والا الشعب متاع سعيد، لكن حركة الشعب لن تكون في جوقة وعزف مع حركة الاخوان المسليمن.”

وشدد القيادي بحركة الشعب، على أن الحركة لا توالي أي شخص، وان الموقف النقدي للرئيس موجود، خاصة في موضوع S17 بخصوص التأخر في تشكيل الحكومة، مؤكدا على أن حركة الشعب ضد رجوع البرلمان الذي عمل ضد الشعب التونسي.

وأشار ضيف البرنامج إلى  أن حركة الشعب كانت كصخر ضد حكومة المشيشي وضد حركة الاخوان المسليمن ولم تتراجع اي خطوة ونتلتقي مع سعيد في مفهوم الدولة، ومع الدولة الديمقراطية، وضد الصهيونية والتطبيع…

وأفاد المكي، بأن الحياة السياسية مازالت تقوم على الاحزاب السياسية، واذا كان الرئيس ضد ذلك، سنعارضه، وفق قوله.

وشدد بأن رئيس الجمهورية لم يصرح بأنه ضد الأحزاب السياسية، بل هو فقط صاحب القرار اليوم في ظل الاجراءات الاستثنائية، التي لانريد أن تطول مدتها.