لزهر العكرمي: هناك حالة إنقسام عمودي  تسود المجتمع

أفاد الناشط السياسي لزهر العكرمي اليوم 18 سبتمبر 2021 خلال برنامج “جيو أكسبراس” أن الوضع في تونس سينضج مشيرا أن 25 جويلية مثلت وقفا للعبث حيث تغلغل الفساد والإحتكار وتراجع الإقتصاد.

وأضاف أن 26 جويلية هو مرحلة أخرى مشيرا أن الفاسدين في تونس “حتى الرضع يعرفونهم” قائلا أن الكثيرين منهم قد يستفيدون خلال هذه المرحلة برفع شعارات للتغطية على فسادهم.

هذا وأشار أنه في غضون أسبوع كان لا بد على الأقل أن تعود واحدة من المؤسسات   برئيس حكومة جديد وبطاقم وزاري جديد.

كما أوضح العكرمي أنه لا يمكن إتهام الجميع بالفساد دون إستثناء.

واعتبر أنه من المستحيل على قيس سعيد إصلاح القضاء بمفرده .

وكشف أن هناك فرضيتين وهما: إما أن محيطه يعمل ضده أو أن محيطه ضحل مشيرا أن إعتقال النائب المجمد سيف الدين مخلوف يوم أمس هو ممارسة قديمة لا تليق بدولة تتحدث عن الديمقراطية مشددا أن هناك أخطاء منهجية شديدة.

هذا واستنكر تعرض القضاة لمعاملة لا تليق.

كما بين لزهر العكرمي  أن هناك حالة إنقسام عمودي  تسود في المجتمع مشيرا أنه لا يمكن اعتبار كل السياسيين والنواب فاسدين.

وأفاد أن ماحدث يوم 25 جويلية قد وجد صدى هائل في عواصم القرار الدولي.

هذا وأضاف أن الديبلوماسيين التونسيين لا يعرفون ليبيا مشيرا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية دبيبة قد غادر تونس وهو منزعج.

كما أشار العكرمي أن وضع البلاد التونسية ضعيف.

وقال “ما فماش خليجي يصداد لربي”.

وأوضح أن هناك قرارات يقع إتخاذها في غير وقتها مشيرا أنه يجب القيام بحوار كبير داخل البلاد.

هذا واعتبر العكرمي أن ما تشيرإليه كل الأدلة إذا استمر الوضع على حاله لمدة شهر آخر أو شهرين فسيكون هناك تتمة ل25 جويلية.

وللإشارة قال الصافي سعيد النائب في البرلمان  المجمّد إن الرئيس قيس سعيّد “مسجون” داخل قصر قرطاج.

و أضاف  أنه طلب لقاء الرئيس لتسليمه رسالة تتضمن مبادرة مقدمة من قبل 70 نائبا (حوالي ثلث أعضاء البرلمان المجمد)، لكن طلبه قوبل بالرفض، كما تمت قراءة الرسالة عدة مرات من قبل عناصر الأمن قبل تسليمها لمكتب الرئيس.