أعدم الحوثيون في اليمن السبت تسعة أشخاص أدينوا بقتل قائد حركتهم المدني صالح الصماد في 2018. وكان الصماد يشغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين. وقد قُتل في ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية في مدينة الحديدة المطلة على الساحل الغربي للبلاد.
وذكرت سلطات الحوثيين أن التسعة اتهموا وأدينوا بالتورط في قتل الصماد، وتشمل التهم الموجهة لهم التجسس ونقل معلومات حساسة إلى التحالف بقيادة السعودية.
وقال الحوثيون إنه تم إعدام المدانين رميا بالرصاص وبحضور حشد كبير من الأشخاص منهم مسؤولون حوثيون وأقارب المسؤول القتيل في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها الحركة.
وكان الصماد يشغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين. وقُتل في 2018 في ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية في مدينة الحديدة المطلة على الساحل الغربي للبلاد.
ويعتبر الصماد أهم مسؤول حوثي يقتله التحالف في الحرب المستمرة منذ سنوات والتي يقاتل فيها الحوثيون قوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينة عدن في الجنوب مقرا.
ودشنت جماعة الحوثيين يوم 6 سبتمبر الفارط حملة تعبئة عامة في أوساط القبائل والمحافظات اليمنية الخاضعة لنفوذها بحثاً عن مقاتلين جدد، وذلك بهدف تعويض النزيف البشري الواسع الذي تعرضت له في الجولة الجديدة منمعارك مأرب
ويأتي الاستنفار الحوثي في أعقاب توجيهات أصدرها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إلى القيادات المحلية في المحافظات لتطوير آلية تحشيد المقاتلين إلى الجبهات، فضلاً عن الاستعداد لمرحلة تصعيد أوسع، بعد التلويح باجتياح كافة المدن اليمنية الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا والتحالف الذي تقوده السعودية.
وأكدت مصادر محلية في تعز،، أن قيادات حوثية نزلت ميدانياً إلى مديريات ماوية ومقبنة والتعزية وشرعب الرونة، وفرضت على المشايخ حصصاً محددة من المقاتلين بشكل عاجل من أجل تدريبهم والدفع بهم إلى جبهات مأرب.