الأخبار

مبروك كرشيد : راشد الغنوشي ضُرب بعصا الذّل ولم يحرك ساكنا

today01/10/2021 9 1

Background
share close

قال رئيس حركة الراية الوطنية والنائب بالبرلمان المجمّد مبروك كرشيد اليوم خلال حضوره في برنامج حديث الساعة إنّه لم يمض على الوثيقة المتعلقة بعودة نشاط البرلمان رغم إنّه حضر معهم الاجتماع.

وأبرز مبروك كرشيد أنّ المعركة ليست معركة بيانات بين رئاسة الجمهورية والنواب بل هي معركة على تونس بأتمّ معنى الكلمة.

وتابع كرشيد أنّه كانت لديه نية في الاستقالة من البرلمان لولا اجراءات 25 جويلية.

وأكّد كرشيد أنّ دعوة بعض النواب إلى الفزعة إلى البرلمان اليوم نوع من الفولكلور السياسي ونحن في هذه  المرحلة في حاجة إلى البحث عن حلول عملية، “قائلا  ونصحت النواب الذين أرادوا التوجه إلى البرلمان اليوم بالمضي نحو إجراءات عملية تحمي تونس.

واعتبر مبروك كرشيد أن المسألة الآن معركة قانونية واضحة وأنا مع إجراءات 25 جويلية لان البلاد تعيش حالة انسدد أفق ، مؤكدا معارضته لإجراءات 22 سبتمبر ” لا أستطيع قبول أن يصبح الحكم فرديا”

واستغرب كرشيد  عدم توجّه رجال القانون والجامعيين والمحامين والقضاة إلى القضاء الإداري للطعن في قرارت 22 سبتمبر التي قام رئيس الجمهورية باتخاذها.

وتابع رئيس حركة الراية الوطنية مبروك كرشيد قائلا “عمري ماريت أذل من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي ،لقد ضُرب بعصا الذّل ولم يحرك ساكنا” مضيفا أنّه أول من قال إنّ  الجمع بين رئاسة حركة النهضة ورئاسة البرلمان ستؤدي إلى  تغليب الصفة الحزبية على المصالح البرلمانية.

واعتبر مبروك كرشيد أنّ نواب النهضة ورئيسها هم أول من أعطوا الشرعية لإجراءات 25 جويلية ، موضّحا أنّ رئيس البرلمان كان بامكانه التقدّم بعدوى استعجالية في سحب الأمن من محيط البرلمان.

وأقرّ ضيف البرنامج بأنّ رئيس الجمهورية كان يبحث عن فرصة كغضب الشعب لأنه ومناصريه دعوا من البداية إلى حل البرلمان، معتبرا أنّ البرلمان ومنذ رئاسة الغنوشي له وإلى غاية أحداث اتفاقية قطر كلها كانت عنصرا مشجعا وداعما لإنهاء عمل المؤسسة البرلمانية.

وصرّح مبروك كرشيد أن رئيس الجمهورية كان بامكانه أن يقيّد عمل البرلمان بما هو مستعجل كالمصادقة على قانون المالية أو المصادقة على الحكومة ويقوم بإعداد لجنة تحتوي على شخصيات وطنية وممثلين عن المنظمات والمجتمع المدني  لصياغة مشروع تنقيح الدستور.

وقال كرشيد إنّه شخصيا ضدّ الحكم الفردي معتبرا أنّ الفردية مرض قاتل وكل من مضى في الفردية مردّه الفشل.

وشدّد مبروك كرشيد على ضرورة إيجاد الطريق الثالث وهو الذهاب في تعديل الدستور بأقل خسائر مطاليا رئيس الجمهورية بالتراجع عن قرارات 22 سبتمبر .

وبخصوص تعيين نجلاء بودن رمضان على رأس الحكومة قال كرشيد إنّها شخصية غير معروفة وتم وضعها في موقع حساس تحوم حوله ضبابية تشريعية.

وتابع “أتعاطف معها كامرأة ومهمتها ستكون صعبة مع قيس سعيد وأشكّ في نجاحها وأرى أن هذه الحكومة ستنهار باكرا.

وأكد رئيس حركة الراية الوطنية أنّ المالية العمومية في أضعف أحوالها الوضع أكثر من كارثي، مقرّا أن

الجانبين الاقتصادي والمالي سيقفان أمام النجاحات المتوقعة وسيكونان العنصر الحاسم  في تقدير شعبية رئيس الجمهورية.

قائلا “لو كنت رئيس جمهورية لكانت جميع خطاباتي عن العمل وليس عن الفساد “.

 

اقرأ أيضا : حسام الحامي : العودة إلى برلمان خطوة يمكنها أن تؤدي إلى حرب أهلية وانقسام الدولة

Written by: Zaineb Basti



0%