نادية عكاشة”مهما فعلوا، مهما أجرموا و مهما شوهوا ستبقى تونس أكبر من الجميع”

نشرت نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي، اليوم الأحد 03 أكتوبر 2021، تدوينة عبر  فايسبوك، قالت من خلالها:”مهما فعلوا، مهما أجرموا و مهما شوهوا ستبقى تونس أكبر من الجميع”.

وأضافت :”ستبقى نابضة في قلوبنا نحيا بها و نخدمها صباحا، مساء و يوم الأحد”.

جاء ذلك عقب خروج متظاهرين في عدة مدن تونسية لتأييد ودعم الرئيس قيس سعيد، بعد فرضه تدابير استثنائية في البلاد قام بموجبها بتعليق اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وتوليه السلطة التنفيذية.

وطالب المتظاهرون خلال المسيرة التي انتظمت منذ صباح اليوم إلى حوالي الساعة الثانية بعد الزوال بفتح ملفات الفساد السياسي كشعار أساسي وحل البرلمان وفق ما تم رفعه من لافتات وشعارات.
وقد شارك في المسيرة التي شهدت حضور عديد الوجوه السياسية ونظمها مساندو رئيس الجمهورية آلاف المتظاهرين ، في كل من شارع الحبيب بورقيبة وشارع باريس و نهج روما بالعاصمة.

وكانت المسيرة  قد انطلقت منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الاحد بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة الوقفة المساندة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد ، داعية ضمن شعاراتها المرفوعة إلى فتح ملفات الفساد السياسي في البلاد وعدم التراجع عن قرار تعليق أعمال البرلمان.

وقد تجمهر أنصار رئيس الجمهورية أمام المسرح البلدي بالعاصمة مرددين هتافات تندد بما أسموه فترة الحكم الفاشلة لحركة النهضة طيلة العشر سنوات الماضية
وقامت قوات الامن بالانتشار المكثف في مداخل ومخارج شارع الحبيب بورقيبة مع تنفيذ حملة تفتيش للمارة والعابرين بشارع الحبيب بورقيبة تحسبًا لأي خطر أمني ، كما تم تطويق المكان المخصص لمناصري سعيد أمام المسرح البلدي .
يشار الى ان عديد المدن على غرار صفاقس وسوسة ونابل وجندوبة والمهدية وقفصة شهدت مسيرات ووقفات لمواطنين وناشطين بالمجتمع المدني، لمساندة قرارات رئيس الجمهورية والمطالبة باجراءات اخرى للقطع مع “منظومة ما قبل 25 جويلية”.

وللإشارة أصدرت مساء يوم أمس  الرئاسة الفرنسية بلاغا حول المكالمة الهاتفية بين الرئيس التونسي قيس سعيد و نظيره الفرنسي ايمانوال ماكرون.

و أكــد ايمانويال ماكرون على رغبته في أن تتمكن تونس من الاستجابة بسرعة لجميع التحديات الي كانت تواجهها.

وأكد مجدداً وقوف فرنسا إلى جانب تونس والشعب التونسي في مواصلة دعم تونس في التعامل مع الوباء ودعمها في إصلاحاتها الاقتصادية.

اوأشار ماكرون إلى خارطة الطريق المنتظرة (CALENDRIER INSTITIUTIONNEL )لعمل مؤسسسات الدولة التي ينتظرها الشعب التونسي والمجتمع الدولي.

كما أعرب الرئيس الفرنسي عن تمسكه بإقامة حوار تشارك فيه مختلف مكونات الشعب التونسي حول الإصلاحات المؤسسية العمومية .

وذكر نص البلاغ ان قيس سعيد قال أن الحكومة ستتشكل في الأيام المقبلة وأنه سيتم إطلاق حوار وطني بعد  ذلك وكرر تمسكه بسيادة القانون.

كما اضاف البلاغ ان رئيسا الدولتين ناقشا قضايا الهجرة واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.