Express Radio Le programme encours
واعتبر شوقي كداس في ذات الاطار أنّه لا وجود لسيادة رقمية في تونس وهذا ما يسمح للشركات العالمية مثل فايسبوك أن تكون لديها معلومة حقيقة حول المواطنين أكثر من الدولة .
وتابع كداس قائلا إنّ كل الدول العامية قاومت كل المشاكل لحماية معطيات مواطنيها الشخصية، مضيفا أنّ تونس في تبعية رقمية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي كداس إنّ وضع البيانان المحفوظة لشركات أمريكية على التراب التونسي لا يعني حماية المعطيات الشخصية للتونسيين، مفسّرا أنّ القانون الأمريكي لسنة 1978 يقول إنّ كل ماهو بين أيدي شركات أمريكية حتى وان كان مخزنا خارج التراب الأمريكي يمكن الولوج إليه من طرف المنظمات الحكومية الأمريكية
وأضاف شوقي كداس أنّ بعض الشركات العامية مثل الفاسيوك سمح بالتأثير على الأشخاص خاصة فيما يتعلق بالانتخابات.
من جانبه أفاد كاتب عام نادي DSI هيثم عبد الكافي أنّه يجب توفر الإرادة السياسية فيما يتعلق بموضوع حماية المعطيات الشخصية
وبيّن عبد الكافي أنّ الشركات الخاصة دائما ما كانت تحاول تجميع المعلومات حول المستهلكين وعبر التطور التكنولوجي أصبحت مهمتها سهلة نظرا لتزايد عدد الشركات مثل “فايسبوك” و”انستغرام”.
قائلا “كنا محميين طبيعيا نظرا وأنّ كل شركة تعمل في نطاقها الجغرافي فقط أما اليوم فالعالم مفتوح”.
وأشار هيثم عبد الكافي كاتب عام نادي DSI إلى أنّ النادي قدّم عديد المقترحات لوزارات الإشراف فيما يتعلق بحماية المعطيات.
وشدّد في ذات السياق على ضرورة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء والاقتصار على الجانب التثقيفي.
Written by: Zaineb Basti
الوكالة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي كداس هيثم عبد الكافي