الشابي: “نحن في منعطف العودة للاستبداد.. ومغامرة سعيّد محكوم عليها بالفشل”

اعتبر أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل إننا “في منعطف العودة إلى الاستبداد.. ولكن لا مجال إليه” وقال إن المغامرة التي يخوضها رئيس الجمهورية قيس سعيد لا تحظى بمقومات البقاء ومحكوم عليها بالفشل”، وعبر عن قلقه من الوضع الحالي، كما أشار في المقابل إلى أننا وصلنا إلى نهاية الطريق المسدود الذي اختاره سعيّد.

ودعا أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل لدى حضوره اليوم الجمعة 8 أكتوبر 2021 في برنامج حديث الساعة إلى الاتفاق على خارطة للخروج من الأزمة وتكوين حكومة انقاذ تقودها شخصية مقتدرة ومحل ثقة، إضافة إلى تغيير النظام السياسي في الدستور عن طريق تحكيم المواطن والعودة إلى الشرعية الانتخابية باعتبار فشل انتخابات 2019، وانفجار المؤسسات المنبثقة عنها.

واعتبر رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل أن التأخير في تشكيل الحكومة لا يمكن تفسيره إلا بالتردد والارتجال، واعتبر أن السلطة السياسية في البلاد اليوم مترددة ومرتبكة وترتجل قراراتها.

وقال الشابي إن قيس سعيد عرقل تشكيل المحكمة الدستورية، وتسبب في تفاقم الأزمة السياسية مثله مثل حكومة المشيشي وبرلمان 2019، واعتبر أن هناك قوة حركت الشارع في 25 جويلية ولم تكن الاحتجاجات وقتها عفوية.

وصرح الشابي “الطريق الذي نسير فيه هو طريق اللبننة والجوع” في إشارة الأزمة في لبنان، واعتبر أن تونس سقطت في الهاوية بعد أن كانت على حافة الهوة طيلة الفترة السابقة، وأشار أننا سنستغرق سنوات للخروج.

وقال ضيف برنامج حديث الساعة “إذا الشعب يريد ديكتاتور مبروك عليه، ولكن لا وجود لديكتاتورية ناجحة، والفشل سيدفع الشعب إلى أن يثور من جديد، ليُسمع صوت المعارضة من جديد”، وقال الشابي “رأي المواطن يحترم ولكنه متغيّر”، وقال إنه من الممكن عودة الشعب إلى الشارع في أي وقت في حال خيبت السلطة السياسية الحالية آماله.