الأخبار

الشابي يدعو سعيّد للتواضع: “وكالات التصنيف الدولية لا تخشاك ولا تسمعك”

today08/10/2021 6 1

Background
share close

اعتبر أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل في تعلقيه على تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد حول وكالات الترقيم السيادية، أن هذه الوكالات مستقلة وأن تخفيض الترقيم السيادي للدول من طرف هذه الوكالات يكون تدريجيا دائما ومرفوقا بدعوات الاصلاح والتدارك ولكنه أيضا يؤثر على حظوظ الدول خلال الخروج على السوق المالية العالمية في حال عدم الاستجابة لدعوات الاصلاح.

ودعا أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل لدى حضوره اليوم الجمعة 8 أكتوبر 2021 في برنامج حديث الساعة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى التواضع، وقال الشابي”وكالات التصنيف الائتماني الدولية لا تخشاك ولا تسمعك”، وخطاب سعيد يكسر الثقة مع الخارج ومع الفاعلين الاقتصاديين في الداخل، في حين أن البلاد في حاجة ماسة إلى الثقة.

وقال أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل إن تقرير البنك المركزي يشير إلى اختناق مالي وتخوف من عجز الدولة على دفع جرايات الموظفين، اعتبر أن اللجوء إلى طباعة الأوراق النقدية سيؤدي إلى انخرام الوضع المالي تماما.

وأضاف أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل أن بيان الخارجية الأمريكية يؤشر على عدم استعداد الطرف الأمريكي لتزكية الوضع الحالي في البلاد.

وأفاد ضيف برنامج حديث الساعة بأن تونس فاجأت العالم بثورتها عام 2011 وسُلّطت عليها الأضواء منذ ذلك التاريخ، كما اعتبر أن الدول السبع ودول الاتحاد الأوروبي يرفضون التعامل مع سلطة فاقدة للشرعية ونظام لا يفصل بين السلطات، وأضاف أنهم دعوا إلى حوار تشاركي في البلاد والاتفاق على المرحلة المستقبلية.

واعتبر رئيس الهيئة السياسية لحزب أمل أنه لا يشكك في شعبية قيس سعيد رئيس الجمهورية التي اكتسبها بسبب فترة حكم حركة النهضة وحجم الآمال المعلقة على القيادة الجديدة.

وأشار الشابي إلى أن وضع أشخاص تحت الإقامة الجبرية دون إذن قضائي بتعلة التدابير الاستثنائية، وتعهيد قضايا مدنية للقضاء العسكري، ممارسات مثيرة للقلق وغير مقبولة، إضافة إلى احتكار سعيد لجميع السلط وضغطه المتواصل على القضاء.

ويذكر أن رئيس الجمهورية  قيس سعيّد كان قد أكد أمس الخميس 07 أكتوبر 2021 على أن تونس بحاجة إلى سوق مالية تقوم على قواعد واضحة، مبينا أن هناك قضايا جارية متصلة بالسوق المالية ولا بدّ من تطهير جميع المؤسسات تلبية لإرادة الشعب ومحاسبة الضالعين فيها وتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة ووضع حد للاختيارات والممارسات السابقة ولكل مظاهر الفساد والتلاعب بقوت التونسيين.

وشدّد  قيس سعيّد على ضرورة مراجعة العناصر التي تقوم عليها التصنيفات الدولية ويقصد هنا التصنيف الإئتماني.

Written by: Asma Mouaddeb



0%