عادل الزرمديني: “اخلالات كبيرة تشوب اتفاقية بين شركة برومسبور وجامعة كرة القدم”

أفاد عادل الزرمديني رئيس مدير عام شركة النهوض بالرياضة اليوم السبت 9 أكتوبر 2021 بأنه سيواصل العمل على تغيير تركيبة مجلس إدراة الشركة وإلغاء صفة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ من عضوية مجلس إدارة شركة برومسبور.

وأضاف عادل الزرمديني رئيس مدير عام شركة النهوض بالرياضة لدى حضوره اليوم السبت 9 أكتوبر 2021 في برنامج خط أحمر أن الشركة تلقت فاتورة بقيمة مليون دينار تتعلق بخلاص قسط من اتفاقية بينها وبين الجامعة التونسية لكرة القدم تتعلق بخدمات sponsoring لفائدة الشركة خلال المقابلات والأنشطة الرياضية للفترة ما بين جانفي 2020 إلى آواخر ماي 2020.

وأشار الزرمديني إلى أن الفترة من جانفي إلى ماي 2020، هي فترة كوفيد ولم تشهد أي مقابلات أو أنشطة رياضية، وأنه تم دفع أقساط سابقة بموجب الاتفاقية نفسها قدرها 1.5 مليون دينار، كما أكد أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تقدم بطلب بصفته تلك للتجديد الاتفاقية والترفيع في قيمتها من 3 إلى 6 مليون دينار، ثم حضر بصفته عضوا في مجلس إدارة شركة برومسبور للضغط ومحاولة إكراه مجلس الإدارة لتمرير الطلب الذي تقدم به .

وأضاف أن سنة 2018 كانت أسوأ سنة من حيث المداخيل المالية لشركة النهوض بالرياضة، رغم أن الاتفاقية كانت مفعلة في ذلك التاريخ، وأكد أن مداخيلها انخفضت لتصل إلى 600 ألف دينار فقط في ظرف شهرين.

وأكد ضيف برنامج خط أحمر أن هناك اخلالات واضحة وجلية في هذه الاتفاقية مشيرا إلى وضعية تضارب مصالح لرئيس الجامعة، وأضاف أن الملف محل تقاضي بين الطرفين في المرحلة الابتدائية بهدف إبطال الاتفاقية بين الطرفين.

وتحدث الزرمديني عن حجم الأموال في سوق ألعاب الرهان والتي قال إنها تبلغ ألف مليون دينار، وقال إن شركات الرهان الأجنبية التي تنشط في تونس، ليس لنشاطها أي قيمة مضافة على الاقتصاد الوطني، مضيفا أنه تم التقدم بمشروع قانون لتنظيم نشاط هذه الشركات ولكنه جوبه بالرفض.

وأشار الزرمديني  إلى أن الشركة قامت بمشروع استثماري ضخم جدا وهو دار الجامعات الرياضية عام 2000 وهو مشروع نموذجي من مواردها الذاتية، وذلك بعد تحقيق الشركة لمداخيل كبيرة، إضافة إلى بناء مطعم رياضي النخبة.

وأضاف أن الشركة حاولت الاستثمار أيضا عام 2011 و2012 ولكن تم منعها بموجب تقارير رقابية، وتم منعها أيضا من تعميم تجربتها مع النادي الإفريقي عام 2018 والمتمثلة في تمويل مشاريع تحسين البنية التحتية لمركز التدريب، عبر تقارير الهيئات الرقابية أيضا.

وأكد أن الشركة كانت تأمل في تعميم تجربتها مع مختلف النوادي والجمعيات الرياضية وكانت تخطط لتبنّي جمعية رياضية كل سنة بمبلغ في حدود 300 ألف دينار يخصص لتحسين البنية التحتية لمراكز التدريب الخاصة بهذه الجمعية.