Express Radio Le programme encours
واعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية في البرلمان المجمدة صلاحياته هشام العجبوني من خلال تدوينة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك إن هذا التصنيف الجديد يعني استحالة خروج تونس إلى السوق المالية العالمية للاقتراض، وأن الطريق أصبحت معبّدة لنادي باريس.
وأشار إلى أن الحط من تصنيف تونس يحيل إلى أن المزودين الأجانب سيشترطون الخلاص المسبق لبضائعهم وخدماتهم، وأن المستثمرين الأجانب لن يستثمروا دولارا واحدة في تونس، وأن السيناريو اللبناني أصبح قريبا من تونس.
وقال العجبوني إن السيادة الوطنية “أو بالأحرى ما بقي منها”، ذهبت في مهبّ الريح.
يشار إلى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفضت أمس الخميس 14 أكتوبر 2021 الترقيم السيادي لتونس من B3 إلى Caa1 مع المحافظة على توقعات سلبية.
وقالت الوكالة في بيانها إن تخفيض الترقيم السيادي لتونس يعود إلى ضعف الحوكمة وازدياد الإعتقاد بعدم تمكّن الحكومة من تنفيذ التدابير والإجراءات التي تضمن وصول التمويلات اللازمة لتلبية المتطلبات المرتفعة على مدى السنوات القليلة القادمة، إضافة إلى مخاطر كبيرة في علاقة بالضغوطات على السيولة.
ومن بين أهم أسباب الابقاء على آفاق سلبية وفق موديز التأخير الكبير في القيام بالإصلاحات والذي من شأنه أن يؤدي إلى تآكل احتياطيات العملات الأجنبية.
Written by: Asma Mouaddeb