نظمت اليوم 30 أكتوبر 2021 منظمة الشباب الإشتراكي الديمقراطي ندوة حول الأزمة السياسية ودور الأحزاب الإجتماعية في هذه المرحلة.
وبين خليل الزاوية رئيس حزب التكتل أن الأحزاب لم يكن لها وزن ثقيل في المشهد السياسي الذي طغى عليه الإئتلاف الحاكم أي النهضة وقلب تونس وأيضا قيس سعيد رئيس الدولة، وهو ما جعل صوت العائلة الإجتماعية الديمقراطية غير قوي.
هذا وأكد أن دور الأحزاب الإجتماعية في هذه المرحلة محوري لأننا نعيش إستقطابا كبيرا في البلاد بين من يدعم إطلاقا رئيس الجمهورية وبين من يعارضه إطلاقا.
كما أفاد أنه بقدر ماكانت قرارات 25 جويلية فيها رجة إيجابية بقدر ما وجدنا أن البلاد لم تذهب في الإتجاه الصحيح ولم تنفرج الأزمة السياسية حاليا.
وأضاف أن تونس تعيش الآن عزلة سياسية على المستوى الدولي مشيرا أن فك هذه العزلة لا يكون إلا من خلال وضع خارطة طريق سياسية وتشريك كل الأطراف.
هذا وأشار أن الأحزاب الإجتماعية في تنسيق كبير مع إتحاد الشغل وهو ما يعطيها وزنا.
من جهتها أوضحت هند مغيث الكاتبة العامة التنفيذية لمنظمة الشباب الإشتراكي أنه يجب وضع خارطة طريق ووضع أهداف وخيارات حتى نتمكن من التغيير.
وبينت أنه لا يمكن إعتماد سياسة تقوم على الضبابية والقرار الأحادي.
هذا وأفادت أن الشعبوية والخيارات الضيقة للأحزاب قد طغت على المرحلة الأخيرة .
كما أضافت أن هدفهم من منطلق حوار شبابي لتبادل الآراء مع مختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية للأحزاب هو طرح بديل ثالث للخيار.
وأشارت مغيث أنهم قد قاموا بالمطالبة بالحوار مع الشباب منذ زمن طويل حيث يجب تشريكهم في المسائل المهمة والإستراتيجية في الدولة وليس فقط في المسائل الأقل أهمية.
كما يجب أخذ آرائهم وأفكارهم بعين الإعتبار.
يسرى قعلول