Express Radio Le programme encours
وأضاف هشام السكيك أنّ قضية سمير الطيب وإطارات وزارة الفلاحة قضية مفتعلة وأخذت صبغة مرعبة أمنيا وقضائيا واعلاميا، آخرها الاعتداء على منزل سمسير الطيب وخلعه وسرقة حواسيبه.
واعتبر السكيك أن المجموعة التي ينتمي إليها من دعاة الحرب على الفساد “نحن جنود لمقاومة الفساد”، مشيرا أن مقاومة االفساد يجب ان تكون عملية مهيكلة ولم نرى إلى الآن أيّ تتبعات ضد الفاسدين.
قال السكيك إنّ معاملة القضاة مع قضية الوزير الأسبق معاملة غريبة، وهيئة الدفاع عن الطيب أكّدت أن الملف خال من أي شيء يدينه وأعضاء الوزارة، ورغم ذلك وقع ايداعهم بالسجن من المرة الأولى من الأبحاث، مضيفا أنّ طرق التحقيق غير مقبولة وغير انسانية نظرا وأنّ الايداع بالسجن كان دون موجب.
وذكّر هشام السكيك بأنّ القضية تعود أطوارها إلى سنة 2014 أي قبل توليه الوزارة، مبرزا أن المجموعة متحمسة للقضية نظرا لمعرفتها المقربة بسمير الطيب، وهذا الأخير قام بحماية أموال الدولة.
وأفاد السكيك بأنّه منذ تولي سمير الطيب منصب وزير للفلاحة انطلقت ضدّه حملة وكأن هناك أطراف قلقة من ترأس شخصية نظيفة للوزارة، والحملات ضدّه لم تنقطع إلى اليوم، متسائلا “ماذا يُراد من سمير الطيب؟
Written by: Zaineb Basti