Express Radio Le programme encours
وأضاف بلقاسم العياشي أنّ هيئة الانتخابات ومنذ التحاقه بها تعمل بكل ثقة وحريصة على مهمتها الموكلة لها، قائلا إنّ الهيئة لم تخل بواجبها وتقوم بدورها كما يجب.
وفيما يتعلق بدور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الرقابة أفاد محدثنا أنّها تراقب الحملات الانتخابية والمسار الانتخابي بأكمله حتى الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات، وقامت الهيئة ببعث لجنة لمراقبة تمويل الحملات الكلاسيكية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترفع تقريرها بعد الانتهاء من عملية الرقابة إلى الرئاسات الثلاث.
وأضاف العياشي أنّ الهيئة تقوم كذلك برقابة بعدية لتمويل الانتخابات، قائلا “نتباع تقرير محكمة المحاسابات في هذا الاطار ونثمّن مجهوداتها، ونتعامل معها بكل شفافية وانفتاح”.
وأكّد في ذات السياق أنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تنتظر صدور أحكام محمكة المحاسابات فيما يتعلق بالتمويلات الأجنبية للأحزاب، وهيئة الانتخابات مستعدة لتطبيق أحكامها.
وبخصوص عقود اللوبييغ الخاصة بحركة النهضة أفاد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بأنّ الهيئة قامت بمراسلة وزارة العدل الأمريكية وطالبت بمدهم بمعلومات رسمية وثابتة في هذا السياق، وكان الرد من وزارة العدل تقول من خلاله بأنه سيقع التثبت من مدى السماح بنشر العقود دون تحديد أي تسقيف زمني للإجابة.
وأبرز بلقاسم العياشي أنّ الهيئة ملتزمة بمهامها وبقانونها الانتخابي، كما أوصت بتنقيح هذا القانون، مؤكدا أنه لم يلاحظ أنّ تصريحات رئيس الجمهورية تمسّ من استقلالية الهيئة أو تعنيها مباشرة، “بل فهمنا أنّه يعاب علينا عدم الحياد لتصريحات بعض الأعضاء”.
وتابع ضيف البرنامج “الهيئة حرصت أن تكون بعيدة عن كل التجاذبات السياسية للأطراف المتداخلة في العملية الانتخابية ويجب أن تبقى على نفس المسافة من جميع الأطراف الفاعلة سياسيا حتى تحافظ على ثقة كل الأطراف، معتبرا أنّ الحياد هو عقيدة الهيئة.
وأشار بلقاسم العياشي إلى أنّه ما يجب التأكيد عليه هو أنّ العملية الانتخابية يجب أن تكون نزيهة وشفافة ونحرص على قبول النتائج يوم الاعلان عنها.
وشدّد العياشي في ختام مداخلته على جاهزية الهيئة للقيام بدورها المحمول عليها بكل شفافية، وحريصة على أن تكون قوة اقتراح وتوصية، والهيئة العليا المستقلة للانتخابات جاهزة لكل طارئ من انتخابات مبكّرة أو استفتاء.
Written by: Zaineb Basti