الأخبار

هاشمي الوزير: الجرعة الثالثة تتوقّف عند هذه الفئة العمرية

today07/11/2021 10

Background
share close

قال مدير معهد باستور هاشمي الوزير خلال حضوره اليوم الأحد 07 نوفمبر 2021 في برنامح “Mag Santé Pro” إنّ فيروس كورونا كغيره من الفيروسات التي لها متحورات جينية تجعل منه متغييرا، وهي المتحورات غالبا من تجعل الفيروس أكثر انتشارا أو أكثر شراسة.

وأفاد هاشمي الوزير أنّ متحورات كورونا مازالت إلى ألآن موجودة وهو ما تثبته عمليات التقطيع الجيني التي يقوم بها معهد باستور يوميا، ولا يمكن الحديث عن سلالة جديدة للفيروس إلا عندما تحدث تغيرات وتستمر هذه التغيرات في الانتقال.

وفي ذات السياق تابع ضيف البرنامج قائلا إنّ منظمة الصحةالعالمية قامت بتصنيف التغيرات إلى صنفين، صنف يجب متابعته وآخر مقلق، ذاكرا على سبيل المثال متحوّر “دلتا” الذي انتشر وكان بداية الموجة الأخير في تونس.

وأشار أنّ هناك عدّة متغيرات لفيروس كورونا انتشرت مؤخرا في عدة بلدان مثل روسيا والصين وألمانيا، مضيفا أنّه إلى حدّ الآن لم تثبت الدراسات أنّ هذه المتغيرات تشكل خطرا.

وأكّد الوزير أنّ متحورات كورونا تخضع للمناعة المكتسبة في علاقة بالفيروس أوبعد التلقيح وتبقى المناعة فعالة ضد الحماية من الحالات الخطرة وحالات الوفاة.

وتابع الوزير قائلا إنّ تونس لا تستقبل إلا الأشخاص الذين استكملو عملية التلقيح مع الاستظهار بتحليل سلبي، وتونس تعتبر من البلدان اليقظة في هذا الإطار.

وبخصوص تلقي الجرعة الثالثة من فيروس كرونا قال محدثنا إنّ منظمة الصحة العالمية ليست من دعاة الجرعة الثالثة بل تطالب بتطعيم الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعات أولا، مشيرا أنّ هدف الجرعة الثالثة تعزيز المناعة لأن الفئات العمرية المتقدمة في السن أو من لديهم أمراض مزمنة بعد وقت ما من تلقي الجرعتين يمكن أن تنقص المناعة لديهم ضد الفيروس.

وأوضح الوزير أنّ حملات تطعيم الجرعة الثالثة انطلقت بالأشخاص الذين أعمارهم 75 سنة ما فوق، ثم سيتم استهداف الفئة العمرية ل60 سنة فما فوق ثم 50 سنة، وستتوقف العملية عند الفئة العمرية 50 سنة، إضافة إلى تطيعم الطاقم الصحي.

وذكّر هاشمي الوزير بأنّ تونس خطت شوطا مهما في حملات التلقيح لكن عملية التغطية لم تشمل عددمن المناطق، والحالات التي تظهر فيها البؤر 90 بالمائة من أفرادها غير ملقحين، مضيفا أنّ أغلب العينات التي رفعها فيما يتعلق بالبؤرة التي تمّ اكتشافها في منطقة الشراردة من ولاية القيروان تؤكّد أنّ الحالات الايجابية فيها دون أعراض.

وشدّد على ضرورة استكمال عملية التلقيح لكل الفئات، وأولوية الأوليات في تونس هو استكمال  تطعيم الفئة العمرية من 40 سنة فما فوق، وهذه الفئة العمرية تمثل أكثر من 70 بالمائة من نسب الفئات الملقحة.

وفسّر ضيف البرنامج ما يسمى بالكوفيد البطيء، قائلا إنّه عند شفاء المصاب تبقى أعراض الفيروس تلاحقه لمدة طويلة، والتقليح يحمي ضد هذا النوع.

 

Written by: Zaineb Basti



0%