قيس سعيد: “لم أمنع أي طرف من الاجتماع”

أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أنه لم يمنع أي طرف من الاجتماع وأنه لا يمنع أي اجتماعا إلا بناء على القانون، قائلا “كيف أمنعهم وأنا لم أنتبه إلى اجتماعهم إلا بعد انتهائه؟ ثم أي وزن لهم في المجتمع حتى أمنعهم من ذلك؟”.

وكان ذلك في إشارة من رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الندوة الصحفية التي انعقدت اليوم الإثنين 8 نوفمبر 2021 للإعلان رسميا عن مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، بعد أن رفض صاحب الفضاء فتح الباب لمنظمي الندوة، بدعوى عدم مده بترخيص في هذا النشاط، وفق تصريح الحبيب بوعجيلة، عضو المبادرة.

وقال رئيس الجمهورية قيس سعيد “فلينظر هؤلاء إلى مواقفهم السابقة.. حينما علموا أنه لا مكان لهم في الحكومة، صاروا ضد ما يسمّونه كذبا وافتراء بالانقلاب”، وجدد التأكيد على أنه يعمل “في ظل الدستور”، وقال سعيد “كيف يكون الانقلاب، بناء على نص دستوري؟”.

وأضاف سعيد أن هناك من “يعدّون العُدّة في الخفاء ويتلوّنون كل يوم بلون.. فهم تارة في هذا الحزب وتارة أخرى في حزب آخر”، قائلا “لن نتركهم يعبثون بالدولة التونسية، بناء على القانون وعلى احترام الحريات”.

وأوضح الرئيس أن ما اتخذه من تدابير استثنائية “ليست انقلابا” وأن البابين الأول والثاني من الدستور “لم يقع تعليقهما”.

وقال رئيس الجمهورية “حينما طالبت بتنقيح القانون المتعلّق بالمجلس الأعلى للقضاء، أكّدت على ضرورة مشاركة القضاة الشرفاء في ذلك وعددهم ليس بالقليل”.

وجاءت تصريحات رئيس الجمهورية خلال لقاء جمعه اليوم بكلّ من رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين وخُصّص الاجتماع للنظر في الوضع البيئي في البلاد، وخاصة في جهة صفاقس.

اقرأ أيضا: بن مبارك: الدولة التونسية أصبحت متهالكة بعد 25 جويلية