Express Radio Le programme encours
في المقابل رحبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق واعتبرته “”أبقى على أهداف اتّفاق باريس حيّة”، لكن الاتفاق قوبل بموجة حادة من الغضب واتهامات للدول الغنية بالتقاعس عن مساعدة الدول الفقيرة والتخلي عنها.
وأظهر الاتفاق أيضا سطوة بعض الدول الكبيرة مثل الصين والهند، وبعد مفاوضات صعبة استمرّت أسبوعين خلال قمّة كوب-26 في غلاسكو بإسكتلندا، ومن دون أن تنجح في تبنّي ما يقوله العِلم لاحتواء الارتفاع الخطر في درجات الحرارة، توصّلت في النهاية نحو 200 دولة أمس السبت إلى اتّفاق عالمي لمكافحة التغيّر المناخي.
ووُجّهت أصابع الاتّهام إلى الدول الغنيّة التي تقاعست عن تقديم التمويل اللازم للدول الفقيرة المعرّضة لأخطار الجفاف وارتفاع منسوب مياه البحار والحرائق والعواصف.
وتوجّه رئيس قمّة كوب-26 البريطاني ألوك شارما إلى الوفود المشاركة بالقول “حان الآن وقت اتّخاذ القرار. والخيارات التي أنتم بصددها ذات أهمّية حيويّة”.
وكانت الوفود قد انخرطت في المحادثات على أمل الحفاظ على أهداف اتّفاق باريس للمناخ عام 2015 للحدّ من ارتفاع درجات الحرارة عند 1,5 درجة إلى درجتين. كما أوكِلت إليهم مهمّة إيجاد التمويل للدول المعرّضة لخطر الجفاف والفيضانات والعواصف جرّاء ارتفاع منسوب مياه البحار.
وقال مراقبون إنّ الاتّفاق لم يُقدّم ما هو مطلوب لتجنّب الارتفاع الخطير ومساعدة الدول على التكيّف أو تعويض الأضرار الناجمة عن الكوارث المنتشرة على مستوى العالم.
المصدر: وكالات
Written by: Asma Mouaddeb