Express Radio Le programme encours
وأوضح الدكتور شكري الجريبي عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا في تصريحه لبرنامج اكسبرسو، أن الأبحاث السريرية لنوعين من الأدوية، أثبتت وجود فاعلية في نوع من الدواء في المخابر البريطانية ومكن من التقليص بـ 50 بالمائة من المرض في الأيام الأولى من ظهور الأعراض.
وأشار إلى أن المرضى الذين خضعوا للتجارب السريرية للدواء كانوا حاملين للفيروس مع وجود عنصر للخطورة لديهم، مثل السمنة أو السكري أو أمراض القلب أو التقدم في السن.
وأضاف أن التجارب نفسها تم إجراؤها في مخابر فايزر وأعطت نتائج فعالة لدواء ثان بنسبة 89 بالمائة، لتصبح النتائج السريرية لدواء كورونا متقدمة في نوعين من الدواء.
وأفاد الجريبي بأن الإجراءات حثيثة لمنح الترخيص لدواء مخابر فايزر، كما أن بعض الدول انطلقت في ضبط اتفاقيات لشراء الدواء، ومن بينها تونس التي أطلقت محادثاتها مع المخبر.
وأضاف أن كلفة دواء كورونا عالية، حيث يبلغ سعر الدواء البريطاني للشخص الواحد حوالي 600 أورو.
وقال الجريبي إن سعر دواء فايزر سيكون مختلفا بين الدول الغنية والفقيرة، كما أن المخبر لن يتمسك بالملكية الفكرية مما يجعل صنعه محليا أو في مخابر أخرى أقل سعرا، أمرا ممكنا وواردا.
وأضاف أنه في حال استقرار تكلفة الدواء عند الأسعار المعلنة أوليا فإنها ستكون عائقا أمام تونس.
واعتبر أن هناك امكانية للتفاوض والدخول في صف البلدان التي ستتمكن من الانتفاع بأسعار تفاضلية لدواء كورونا.
وقال ضيف برنامج اكسبرسو إن الترخيص لاستعمال الدواء لم تُمنح بعد ولكن الفاعلية والنجاعة والسلامة أيضا، مثُبتة حتى الآن.
وأكد الجريبي أن السلاح للحماية من الفيروس موجود في تونس حتى لو لم نتحصل على الدواء من الدول الأوائل وأشار في حديثه إلى التلقيح المتوفر حاليا في تونس.
وأضاف عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا أن تونس قادرة على تصنيع التلقيح في 3 مخابر على التراب التونسي، وأقر بحصول تأخير على هذا المستوى.
وأوضح ضيف البرنامج أن التفاوض جار مع المخابر الأجنبية في هذا الإطار، وأن دولا مثل مصر والمغرب تقدمت على تونس في مجال تصنيع لقاح كورونا.
Written by: Asma Mouaddeb