منية البوسالمي: حركة النهضة مسؤولة عن إغتيال الشهيد لطفي نڤض

قالت عضو لجنة الدفاع عن الشهيد لطفي نڤض منية البوسالمي خلال تدخلها اليوم الجمعة 19 نوفمبر 2021 في برنامج “كلوب اكسبراس” إنّ صدور الأحكام النهائية ضد قتلة لطفي نقض من قبل الدتئرو الجنائية بسوسة يتعبر منصفا من ناحية مبدأ الإدانة خاصة وأنّ القضية كانت في وضعية عدم سماع الدعوى وفي نفي تام لجريمة الإغتيال وأصبحت في وضعية إدانة القتلة من طرف القضاء.

واعتبرت منية البوسالمي أنّ الحكم النهاي يعتبر غير منصف بسبب الأحكام خاصة وأنّ جريمة قتل العمد يُحكم في شأنها مؤبدا وتصل إلى الإعدام، مشيرة إلى أنّ هيئة الدفاع تنتظر التحصل على نسخة من الحكم الاستئناف للنظر في تحييد المحكمة وتعليلها للحكم، ثم ستتجّه نحو التعقيب.

وأفادت ضيفة البرنامج بأنّ الحكم في قضية الشهيد لطفي نڤض بعثت بعضا من الأمل فيما يتعلق بالقضايا الأخرى للإغتيالات السياسية، مؤكّدة أن اصدار الأحكام انتصارا للحق وللقانون لكنه لا يكفي.

وفيما يتعلق بالأخبار المتداولة حول هروب القتلة إلى منطقة لمثة التابعة لرمادة من ولاية تطاوين قالت إنّ الخبر صدر عن صحفي بالجهة له، وبعد خروج الخبر قامت دوريات بتمشيط المنطقة، آملة توصل السلطات إلى القبض عنهم.

وبيّنت منية البوسالمي أنّ القضية في مرحلتها الابتدائية اتخدت صبغة سياسية، وتابعت مفسّرة “طلبنا في مرحلة الاستئناف الاستماع إلى الطبيب الشرعي الذي أشرف على تشريح الجثة وقال آنذاك إنّ الموت ناتج عن أزمة قلبية، كما طالبنا بالاستماع إلى الممرض الذي أكّد وجود كسور في  7 أضلغ في القفص الصدري وكانت ناتجة عن التدليك، وبعد استدعائهم من طرف المحكمة تبيّن أنهم خارج تراب الوطن.

وواصلت عضو الهيئة الدفاع عن الشهيد لطفي نڤض أنّ الهيئة طالت بعد ما ذُكر الاستماع إلى أطباء التشريح في ولاية صفاقس اللذين أكّدوا أنّ الموت ناتج عن عنف شديد.

وأكّدت محدثتنا أنّ الجريمة ذات طابع سياسي وهي جريمة دولة بامتياز نظرا لتراخي مؤسسات الدولة خاصة وأنّ قتلة لطفي نڤض كانوا قد صرّحوا قبل أسبوع من قتله بأنّهم سيقومون بعملية تطهير، محملة حركة النهضة المسؤولة نظرا وأنّ سنة الإغتيال أي سنة 2012 كانت هي من يحكم.