Express Radio Le programme encours
أفاد محمود الماي الخبير الدولي في مجال البترول اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 بأنه من الصعب جدا توقع أسعار النفط بالنسبة لسنة 2022، خاصة وأن المحادثات التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن للدفع نحو زيادة الإنتاج مازالت جارية.
وأوضح محمود الماي الخبير الدولي في مجال البترول في تصريحه لبرنامج ايكوماغ أن الأسبوع الفارط شهد الانخفاض الأكبر لأسعار البترول طيلة السنة والنصف الأخيرة، لتصل الأسعار حاليا بين 78 و 79 دولارا للبرميل، إلا أن الاستهلاك في تونس شهد ارتفاعا بنسبة 9 بالمائة.
وأضاف الماي أنه من الممكن أن تتحسن وضعية المالية العمومية وميزانية الدولة في علاقة بميزانية الدعم للمحروقات في حال زيادة الإنتاج العالمي من النفط وانخفاض الأسعار.
وأشار الماي إلى إطلاق محادثات جديدة مع إيران، التي تعد من أكبر المزودين للصين إلا أنها تشهد تضييقا للخناق من طرف الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الماي “تونس قادرة على شراء البترول الإيراني بـ 50 دولار، ولكن بالرغم من خطاب الرئاسة الذي يؤكد على استقلالية القرار التونسي، فإن تونس ملتزمة تجاه المجتمع الدولي والمستفيد الوحيد من هذا النظام والالتزام به هي الصين”.
وأضاف الخبير الدولي في مجال البترول أنه من المرجح أن يكون معدل الأسعار في السنة المقبلة بين 55 و65 دولارا، وهي مجرد تقديرات، تأخذ بعين الاعتبار وفرة الإنتاج.
واعتبر أن الموجة الخامسة من وباء كورونا، يمكن أن تساهم في انخفاض أسعار البترول على مستوى العالم.
وأشار ضيف برنامج ايكوماغ إلى أن آلية التعديل الآلي لأسعار المحروقات ناجعة ويمكن أن تواصل تونس التعامل بها، ودون تدخل سياسي.
وشدد على ضرورة أن يقع توجيه دعم المحروقات إلى مستحقيه، قائلا “الدعم قاعد يمشي للسياحة ولرجال الأعمال”.
Written by: Asma Mouaddeb