سعيّد: خزينة الدولة تنقصها المليارات والمليارات في خزائن المحتكرين

دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الاربعاء 24 نوفمبر 2021 وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي بن حمزة إلى مواصلة تطبيق القانون على المضاربين والمحتكرين واتخاذ الاجراءات الللازمة في حقّهم، قائلا “ولا تأخذك في الحق لومة لائم لأنهم يريدون تجويع الشعب والتنكيل به”.

وأضاف سعيّد أنّ هناك العديد من البضائع التي اختفت من الأسواق فجأة كالحديد والأدوية وموجودة في مخازن المجرمين الذين يختلقون الأزمات لإدارتها، مشيرا إلى أنّه يجب تطبيق القانون تطبيقا صارما على هؤلاء.

وفي معرض حديثه عن مسألة تسعير المواد قال رئيس الدولة متوجها لوزيرة التجارة إنّ هناك من القوانين ما يسمح بهذا، ولا مجال لترك المواد الأساسية موضوعا للمضاربة والاحتكار.

كما دعا الرئيس الشعب التونسي أن يكون في مستوى هذه اللحظة التاريخية لتحرير البلاد من براثن هؤلاء المجرمين، قائلا خزينة الدولة تنقصها المليارات والمليارات في خزائن هؤلاء اللذين يتخفون وراء بعض رجال السياسية المحترفين في الكذب والافتراء حختى لا تطالهم يد القانون.

وشدّد خلال لقائه بوزيرة التجارة وتنمية الصادرات أنذ النصوص القانونية الموجودة تكفي لمحاسبتهم وإن لم تكفي هذه القوانين فإنّه سيتمّ الإلتجاء إلى مراسيم لأنّه لن يترك الشعب للجوع والعطش، وقال رئيس الجمهورية متوجها إلى المحللين ومن يدعون الخبرة (تونس تحوّلت إلى أرض مليون ونصف خبير) اللذين تحدثوا عن الشركات الأهلية ألا يمكن احداث تغييرات على المجلة التجارية واحداث شركات أهلية استنادا إلى القانون تمكّن الشباب من خلق الثروة لأدوات جديدة، قائلا” يتحدّثون وهم لا يعرفون أيّ شيء”.

وبخصوص الاستفتاء الإلكتروني قال سعيّد قال إنّ بجيكيا منذ الثمانينات إلتجأت إلى الانتخاب الالكتروني وفي تونس بعض الأخصائيين اللذين يدّعون العلم لا يعلمون شيئا بل يخدمون الأشخاص الذين يجوّعون الشعب ويخلقون الأزمات.

وأفاد رئيس الدولة بأنّه يجب على المضاربين والمحتكرين أن يفهموا أنّ الدولة لن تبق مكتوفة الأيدي أمام من يحاول تجويع الشعب ومن يعتقد أنّه يمكن أن يتخفى وراء أشخاص أو جهات سياسية فهو واهم ، مشدّدا أنه لا مجال لمغالطة الشعب ، وستوفر الدولة الامكانيات الحقيقة لخلق الثروة دزن منة أو فضلا من أي حزب.

داعيا القضاء وكل السلط العمومية  في هذا السياق إلى تطبيق القانون وعدم ترك الفرصة لهؤلاء لتجويع الشعب والتنكيل به.