مؤتمر دولي في تونس حول الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا اليوم وغدا

أكدت رئيسة عنصر دعم الاتفاقية التجارية مع إفريقيا أمل المغيربي في تصريحها لبرنامج اكسبرسو اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 أن اتفاقية منطقة التبادل الحر “زليكاف” تشمل مختلف المجالات على غرار التجارة والمنافسة والاستثمار، وهي تهدف إلى معاملات تجارية بين الدول الإفريقية دون توظيف معاليم جمركية.

هذا وتحتضن تونس مؤتمرا دوليا حول الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، يشارك فيه ممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية الناشطة في مجال الاتفاقيات التجارية الإفريقية، على غرار مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الدولي والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير ومركز التجارة الدولية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”.

ويشارك أيضا في فعاليات هذا المؤتمر ممثلون عن شركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية المتواجدة في تونس.

وأوضحت أمل المغيريي أن “زليكاف” تشمل كل الدول الإفريقية، في حين تشمل “كوميسا” أجزاء فقط من إفريقيا، وهي متقدمة بأشواط قليلة في المفاوضات مقارنة باتفاقية “زليكاف”.

ويمكن متابعة، المؤتمر عن بعد عبر رابط إلكتروني متاح للغرض.

من جهته أوضح لطفي حمزة الخبير التقني في منظمة “GIZ” أن اتفاقية “زليكاف” ستمكن من مضاعفة حجم وقيمة المبادلات التجارية الإفريقية التي تقدر حاليا بـ 100 مليار دولار، لتصل في سنة 2045 إلى 400 مليار دولار، في حين لن تتعدى 270 مليار دولار في سنة 2045 إذا لم نأخذ بعين الاعتبار تأثير الاتفاقية.

وأفاد لطفي حمزة بأن قيمة المبادلات التجارية بين تونس والسوق الافريقية لا تتجاوز 4 مليار دينار، ومن المنتظر أن تصل إلى 11 مليار دينار دون اتفاقية الزليكاف و23 مليار دينار، أخذا بعين الاعتبار تأثير اتفاقية الزليكاف.

ومن جانبه اعتبر عادل دياني كبير مستشاري التجارة وسياسة الاستثمار في “مفوضية الاتحاد الأفريقي وبرنامج دعم اتفاقية زليكاف” أن تونس جدّ نشيطة، وقادرة على الاستفادة من الفرص المتاحة في عديد الدول الإفريقية وفي السوق الإفريقية ضمن إطار قانوني مشترك.

وأكد على الفرص المتاحة أمام المستثمرين التونسيين بفضل اتفاقية “زليكاف” وذلك على المدى القريب.